تصدر هاشتاج (الوزرا_يطالبون_اقالة_معين) الترند في السعودية واليمن مساء الأربعاء 15-4-2020.
وشن نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي في اليمن، حملة الكترونية، طالبت بإقالة رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، واتهموه بالفشل والعجز، متسائلين عن إنجازاته خلال ما يقرب من العامين في المنصب.
وتساءل مئات النشطاء في تويتر تحت هاشتاج (الوزرا_يطالبون_اقالة_معين) عن الانجازات التي حققها رئيس الوزراء حتى اللحظة.
وأكد عبدالشافي النبهاني إن اليمن تعيش مرحلة عاصفه من تاريخها، مشيراً إلى أن هذه المرحلة تحتاج إلى رجل مرحلة يتناسب مع هذه الأحداث، يقود الحكومة اليمنية، في حين أن معين ينقاد من ابو ظبي والمندوب السامي السعودي، حسب قوله.
وقال المغرد هيثم بن صالح، أن 12 وزير قالوا إن معين تجاوز القانون والصلاحيات، ومتهم بالفساد ونهب الرواتب والمخصصات وطالبوا بالتحقيق معه واقالته واعادة الاعتبار لمجلس الوزراء وللحكومة التي أهانها معين وسبب موت كثيرين في هذه الحرب.
وأثارت لينا الصالح ما يتردد عن انفاق معين على وسائل إعلامية لتلميع صورته، مشيرة إلى أن مصدر حكومي أكد أن مبلغ 100 ألف دولار يصرف شهرياً مخصصات مطابخ معين الإعلامية بنظر مطيع دماج الذي يتولى الإشراف على ملف الإعلام الموازي الذي يرفض إخلاء المبلغ للجهات المالية المعنية مستقويا بأوامر مباشرة من رئيس الوزراء.
وأجاب المغرد محمد النهاري عن سؤال الهاشتاج: لماذا الوزراء يطالبون اقالة معين، بأنه بسبب العمالة والسكوت على جرائم الإمارات وميليشياتها، والإهمال في أداء الحكومة في المجالات الاقتصادية والخدمية، وتعثر الأداء الحكومي في تخفيف معاناة الشعب اليمني وعدم حلحلة مشكلاته سواءً في الداخل كتدهور الاقتصاد اوفي الخارج كالجرحى والطلاب المبتعثين وغيرهم.
وعرض صالح منصر اليافعي بالمواقف المنبطحة لمعين عبدالملك، وقال: “ما الذي قدمه معين منذ توليه منصب رئيس الوزراء على مستوى الخدمات لا شئ، على مستوى المواقف الوطنية لم يسجل أي موقف وطني بل كان يصف العبث الإماراتي في المناطق المحررة أنه تهويل اعلامي” لافتاً إلى أن اليمن يحتاج إلى رئيس وزراء قوي وشجاع، وليس لشخص منبطح”.
لكن مغرداً تحت اسم زمن الصمت اتهم الإمارات بأنها لا تترك شيء على نظافته الأولى، مجرد ان تقترب من الشيء تكون قد وسخته، ومعين كان في بادئ الأمر نظيفًا واتسخ حين اقتربت منه.
المغرد رشيد الرشيد أوضح أن ضرر السكوت على عبث الإمارات من قبل حكومة معين أكبر من نفعه، وسيوصل البلد الى نفق مغلق!!، متسائلاً: هل أكبر أسباب اقالة بن دغر هو وقوفه ضد مشروع الإمارات الاحتلالي في سقطرى؟ وأردف: “فلماذا لم تحرك حكومة معين ساكنا اتجاه ما تعمله الإمارات اليوم؟”.
واتهم المغرد محمد قحطان الصعدي رئيس الحكومة بالارتهان للخارج وتقويضه لعمل الوزراء الأحرار الذين يعملون لأجل اليمن.
إحداهن رمزت لاسمها بـ “بنت اليمن سالي” دعت لرفع الأصوات عالياً إذ لا يوجد طريقة للخلاص من رئيس الوزراء الذي قالت إنه موظف مع ضابط إماراتي غير ثورة شعبية وكفاح مسلح لاستعادة وطن مزقته دراهم الإمارات رئيس الوزراء ومعه بعض الوزراء الذين تم شراؤهم بدراهم معدودة، مضيفة “الوطن غالي فل نثور ضدهم لأجل مستقبل أولادنا”.
وفي منشور آخر ألمحت إلى أن معين عبدالملك خليفة خالد بحاح ومرتزق مثله، مشيرة إلى انتصار المشروع الجمهوري الوطني عند إقالة خالد بحاح وتعين بن دغر وفشل المشروع الوطني عند إقالة بن دغر وتعيين معين عبدالملك، لأن بحاح ومعين وجهان لعملة واحدة وكفيلهم وولي أمرهم ومولهم وأحد.
مغرد تحت اسم “يمني غيور” قال إن على الشرعية إذا أرادت تحرير اليمن من الحوثي عليها اولا بتحرير نفسها من مرتزقة الامارات وعلى راسهم معين عبدالملك.
بينما تحدث مغردون صراحة، عن أن ممارسات ومواقف رئيس الحكومة لا تخدم سوى المشروع الحوثي وزعيم الانقلاب عبدالملك الحوثي، حيث أكد أحد المغردين: “فعلاً معين عبدالملك اسم على مسمى”.
وركزت الحملة على ملفات الفساد والمحسوبية في التعيينات، ومواقف رئيس الحكومة الخاضعة لأجندة غير وطنية، وكذا ملف الانفاق بالملايين على مطبخ إعلامي يعمل لصالح معين، وموجه ضد قيادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي.