كشف مصدر رسمي في رئاسة الوزراء عن مجموعة من أسماء الصحفيين المدعومين من رئيس الوزراء والذين يتولون الهجوم على رئيس الجمهورية وفريقه.
وأكد المصدر تبني معين عبدالملك لعدد من الأقلام التي تستهدف الرئيس وفي الوقت ذاته تعمل على تلميع رئيس الوزراء وتقديمه على المستوى المحلي والإقليمي والدولي كبديل لهادي.
وذكر المصدر أن من بين الصحفيين الذي يحضون بالدعم والرعاية من قبل معين شخصيا الصحفي نايف حسان (مالك صحيفة الشارع)الذي أعاد إصدار الصحيفة من عدن وتولت مهاجمة الرئيس بصورة ممنهجة سابقا وحاليا وتتلقى دعما شهريا عبر المستشار مطيع دماج بمبلغ ١٠ مليون ريال شهريا.
وأفاد المصدر أن معين يصرف مبالغ طائلة على عدد من الصحفيين في داخل اليمن وخارجها من بينهم الصحفي غمدان اليوسفي المتواجد بهولندا كلاجئ وأيضا الصحفي فتحي أبو النصر المتواجد بالقاهرة والصحفي فكري قاسم والصحفي نبيل سبيع الذي عينه رئيس الوزراء نائبا للملحق الثقافي بالسفارة اليمنية بالقاهرة والصحفي جلال الشرعبي المتواجد بالرياض والذي يدير خلية إعلامية مهمتها استهداف الرئيس والنيل منه بالإضافة إلى فهد الشرفي المعين بقرار جمهوري مستشارا لوزير الإعلام ويتولى إدارة مطبخ إعلامي يعمل على تقويض الشرعية.
وأشار المصدر إلى موافقة معين عبدالملك على رفع مخصصات المطابخ الإعلامية التي تعمل على تلميع صورته واستهداف خصومه إلى ١٠٠ الف دولار شهريا تصرف بنظر مطيع دماج الذي يتولى الإشراف على ملف الإعلام الموازي.
وأوضح المصدر أن مطيع دماج يرفض إخلاء المبلغ للجهات المالية المعنية مستقويا بأوامر مباشرة من رئيس الوزراء حتى لا ينكشف المستور وتخرج الروائح للعلن.