اتهمت السلطة المحلية بمحافظة سقطرى اليوم الأربعاء المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيًا بمحاولة اغتيال محافظ المحافظة رمزي محروس متوعدة بالضرب بيد من حديد لفرض النظام.
وقالت السلطة في بيان لها إن حراسة المحافظ وقوات أمنية تبادلت إطلاق النار مع العناصر المسلحة.. مشيرةً إلى القاء القبض على ثلاثة من المهاجمين وفرار الباقين ويجري تعقبهم.
وأضاف البيان أن “عناصر أخرى من الانتقالي اعترضت مدير ميناء سقطرى رياض سعيد سليمان واقتادته الى مقر الانتقالي في عملية ارهابية أخرى”.
واشار إلى أن “مليشيا الانتقالي الخارجة عن القانون والمدعومة من طرف خارجي (إشارة إلى دولة الإمارات) دأبت على اقلاق الأمن والسكينة ومحاولة جر أرخبيل سقطرى الى مربع العنف والفوضى”.
وقالت السلطة المحلية: “لن نسمح للخارجين عن القانون والجماعات المسلحة بفرض أجندتها ومشاريعها التخريبية مهما كان الثمن”.. متوعدة بالضرب بيد من حديد لفرض النظام والقانون وتعزيز أمن المواطنين ومؤسسات الدولة.
ويشهد أرخبيل سقطرى من حين لآخر محاولات سيطرة على مرافق حيوية ينفذها مسلحون مدعومون من الإمارات كما يشهد عمليات تمرد لكتائب في القوات الحكومية والانضمام إلى قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات والذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
