طالبت منظمة العفو الدولية مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بالإفراج عن زعيم البهائيين في اليمن حامد حيدرة فوراً دون قيد أو شرط.
وقالت لين معلوف، مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية: “إن هذا القرار، الذي اتخذ في غياب حامد حيدرة، ليس سوى أحدث التطورات في محاكمة شابتها العيوب بشكل صارخ، ويشير إلى أن الحوثيين على استعداد للذهاب إلى أبعد مدى من أجل تعزيز سيطرتهم”.
وقالت المنظمة، “أنها قلقة من سلطات الأمر الواقع الحوثية فيما يتعلق بأساس قضية احتجازه المستمر، فضلاً عن إجراءات قانونية معيبة للغاية في قضيته، بما في ذلك الإفراط في الاحتجاز الاحتياطي، والتأخيرات التي لا مبرر لها في محاكمته، والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، وعدم الحصول على محام أثناء استجواباته”.
وأضاف البيان، إن الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضون السياسيون وأفراد الأقليات الدينية هم من بين الذين يخضعون لمحاكمة جائرة بتهم واهية أو ملفقة من قبل هذه المحكمة. ويحاكم جميع الأفراد بتهمة التجسس، التي يُعاقب عليها إلزامياً بالإعدام بموجب القانون اليمني.
وكانت محكمة الاستئناف في صنعاء وافقت على حكم اصدر في يناير/كانون الثاني 2018، بعد محاكمة مطولة وبالغة الجور، استمرت قرابة خمس سنوات، بالإعدام على زعيم البهائيين، بناءً على ادعاءات بالتجسس لا أساس لها، دون أن يُسمح له بحضور جلسة.