أعلنت وزارة الصحة الإيرانية الأحد عن تسجيل 129 حالة وفاة جديدة لأشخاص مصابين بفيروس كورونا، ما يرفع حصيلة الوفيات الرسمية إلى 1685.
وباتت الجمهورية الإسلامية إحدى الدول الأكثر تأثرا بالمرض إلى جانب إيطاليا والصين.
وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور أن أكثر من 1028 إصابة جديدة سجلت خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
وفي المجمل، ثبتت إصابة 21 ألف و638 شخصا بهذا الالتهاب الرئوي في إيران، وفق جهانبور.
وباتت إيران من أكثر الدول الموبوءة بكورونا في الشرق الأوسط.
والأربعاء، دافع الرئيس حسن روحاني عن تعامل حكومته مع الوباء رغم عدم فرضها إغلاقا شاملا. وقال روحاني “البعض يتساءلون لماذا لا تتدخل الحكومة، ولكنني أعتقد أننا تدخلنا بشكل كبير”.
وأضاف روحاني “لقد أنجزنا أشياء عظيمة (من بينها) إجراءات لم تتخذها دول أخرى”. وتابع خلال اجتماع حكومي وإلى جانبه وزراء يرتدون كمامات طبية “سنتجاوز هذه الأوقات الصعبة”.
وذكرت وزارة الصحة أن 5710 تعافوا من فيروس كوفيد-19.
ولاحتواء الفيروس أغلقت إيران المدارس والجامعات حتى مطلع أبريل/نيسان، كما أغلقت أربعة أضرحة دينية رئيسية في مدينة قم مركز الوباء.
ونصحت السلطات الناس بعدم السفر في عطلة العام الفارسي الجديد التي تبدأ هذا الأسبوع، وألغت صلوات الجمعة وأغلقت البرلمان بشكل مؤقت.
وقال نائب وزير الصحة علي رضا رئيسي إن الوباء يمكن أن يستمر أكثر من شهرين في حال واصل الناس السفر خاصة خلال العطلات.