قالت مصادر محلية إن المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً دفع خلال اليومين الماضيين بقوات عسكرية جديدة إلى زنجبار عاصمة محافظة أبين.
وأضافت المصادر أن القوات التي دفع بها الانتقالي إلى زنجبار تضم آليات عسكرية وأطقم ومدرعات ومئات العناصر، في الوقت الذي تحدثت وسائل إعلام تابعة للانتقالي، عن تأهب قواته لما أسماها “معركة الحسم والخلاص”.
في مقابل ذلك دفعت قوات الجيش بتعزيزات عسكرية من محافظة شبوة صوب مدينة شقرة الساحلية في محافظة أبين.
وقالت مصادر محلية إن عدد من المدرعات والمركبات العسكرية، محملة بعشرات الجنود بالإضافة إلى مدافع متحركة وسيارات إسعاف، وصلت إلى مدينة شقرة قادمة من شبوة.
يأتي ذلك بعد أيام من التوتر الذي شهدته عدن، بعد محاولة القوات السعودية استبدال القوات التابعة للانتقالي التي تتولى حراسة مطار عدن الدولي بقوات جديدة دربتها السعودية، وعقب ذلك دفع الانتقالي بقوات إلى عدن ونشرت نقاط وحواجز أمنية في أنحاء متفرقة بعدن.