أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم الأربعاء الالتزام ببنود اتفاق السويد الذي لم تلتزم به المليشيا ولم تجنح للسلم.
وقال الرئيس اليمني إن الحوثيين لم يجنحوا للسلام مطلقًا ولا رغبة لديهم بذلك إلا متى ما شعروا حاجتهم إلى مناورات لتحقيق أهداف وغايات يكسبون من خلالها الوقت للإعداد لمعركة جديدة كما هو حاصل اليوم في حربهم الشاملة”.
وأشار هادي خلال استقباله، وزيرة خارجية مملكة السويد آن ليند والوفد المرافق لها إلى التزام الحكومة اليمنية ببنود اتفاق ستوكهولم والذي للأسف لم تلتزم به المليشيات الانقلابية رغم مرور عام كامل منذ ذلك الوقت.
ولفت إلى حرصه الدائم نحو السلام وتقديم التنازلات في سبيله باعتبار السلام مطلب وخيار الشعب ولا استقرار للبلد إلا بإرساء معالمه.
وقال الرئيس “سنعمل مع الجميع لتحقيق تطلعات السلام في جوانبها واتجاهاتها المختلفة وسنسلك كل الطرق الداعمة له والرامية لتحقيقه مهما كانت صعوبتها وتعقيداتها”.
وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات بالعاصمة السويدية ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا، وفك حصار مدينة تعز (جنوب غرب).