قالت مصادر في المملكة العربية السعودية أنه من المرجح حسم مصير الشاب اليمني نسيم الحبتور الذي تم اختطافه قبل 24 عاما من كورنيش الدمام، في الساعات القادمة.
وبحسب صحف سعودية، أكدت المصادر أن الحسم سيكون خلال الـ 48 ساعة القادمة مع ظهور نتائج تحليل البصمة الوراثية “DNA”، مشيرة إلى أنه من المرجح أن يثبت التحليل نسب الشاب لذويه.
هو طفل تم اختطافه من كورنيش الدمام وكان عمره سنه ونصف قبل 24 عامًا، ومصادر أكدت أن "مختطفه الدمام" كان لديها 4 أبناء وبنت، تم استعادة 3 منهم لعائلاتهم، ويُنتظر أن يُحسم موضوع الطفل "نسيم" من خلال تحاليل DNA خلال الساعات القادمة.#نسيم_حبتور
pic.twitter.com/MpnGJi9uK8— خُلاصة (@suummary) February 24, 2020
يذكر أن الطفل نسيم الحبتور قد اختطف قبل 24 عاما، وفتحت قضية المواطنة التي ثبت تورطها باختطاف ثلاثة شبان من مستشفيي الدمام والقطيف الشكوك حول تورطها في خطفه، حيث أكد والده أن مواصفات الخاطفة تتطابق مع مواصفات السيدة، كما أن ملابسات اختطاف نجله مطابقة لاعترافتها.
وقصة اختفاء نسيم الحبتور حدثت منذ 24 عام وتفاصيل الرواية كما ذكرها والد نسيم الحبتور أنهم كانوا فى نزهة على كورنيش الذمام فى سنة 1996 ميلادي، وذهب والده وتركهم برفقة أمهم وكان مع نسيم والدته وشقيقته وشقيقه وهم اكبر منه عمرا، وكان بجانبهم أسرة تجلس على الكورنيش ليست بعيده عنهما، وأخبرته زوجته أن العائلة المجاورة لها تستدرج نسيم بقطع البسكويت والحلوى، وبعد ذلك وبلمح البصر اختفي نسيم الحبتور وحينها قام بإبلاغ الشرطة عن واقعة اختطاف نسيم الحبتور، وتم تعميم صور الطفل فى كل مكان دون جدوى.
ومؤخراً اكد والد الحبتور عند سؤاله اذا سيتنازل عن السنوات التي مضت ونسيم ليس في أحضانه، اختتم: “الجرح كبير، و24 سنة عانينا فيها أشد المعاناة، ولكن إيش نسوي، نحن نسامح، وإذا جاء ولدنا فالمسامح كريم”.