شنت مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران حملة اعتقالات جديدة طالت عدد من المواطنين في ظل مطالبات للمبعوث الأممي بإبداء موقف واضح.
واتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني مليشيا الحوثي بعدم الجدية في إنجاح مباحثات تبادل الأسرى.
وقال الإرياني في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إن المليشيا شنت حملة اعتقالات في مناطق سيطرتها شملت موظفين في الدولة وضباطا في وزارة الداخلية والدفاع وقيادات وكوادر في المؤتمر الشعبي العام بالتزامن مع مباحثات الأردن بين وفدي الحكومة الشرعية والمليشيا لتنفيذ الجزء الخاص بتبادل الأسرى في اتفاق السويد.
وبحسب الوزير اليمني فإن مليشيا الحوثي التي تواصل حملة الاختطافات والاعتقالات غير القانونية وتحت مبررات ومزاعم واهية تثبت عدم جديتها في إنجاح مباحثات تبادل الأسرى التي تستخدمها فقط لصناعة انتصارات إعلامية كاذبة وغير آبهة بحياة اليمنيين.
وطالب وزير الإعلام اليمني المبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث وفريقه المشرف على مفاوضات الأردن بتحديد موقف واضح والضغط على الحوثيين لوقف كافة الاعتقالات بحق المواطنين.
واعتبر ذلك “خطوة لإثبات مصداقية وجدية المليشيا في تحقيق تقدم في هذا الملف الإنساني وليس المناورة والقيام بعمليات خطف واعتقالات جديدة”.
كما طالب الأمم المتحدة ومسؤول ملف تبادل الأسرى والمعتقلين معين شريم بالضغط على الحوثيين لوقف اعتقال المدنيين في مناطق سيطرتهم واتخاذهم رهائن ومبادلتهم بعناصرها الأسرى في جبهات القتال باعتبار ذلك جرائم إرهابية وانتهاكا صريحا للقانون الدولي الإنساني.