الاعلامي الساخر محمد الربع يروي تفاصيل لقائه بالمخلوع علي صالح في “بلاد الروس”

6 أغسطس 2017
الاعلامي الساخر محمد الربع يروي تفاصيل لقائه بالمخلوع علي صالح في “بلاد الروس”

روى الإعلامي اليمني الساخر محمد الربع، مقدم برنامج “عاكس خط” الشهير، قصة جمعته بالرئيس اليمني السابق علي صالح في حمام جارف بمديرية بلاد الروس جنوب العاصمة صنعاء.

وكتب الربع منشوراً على صفحته بمنصة “فيس بوك” قال فيه: قمت قبل عامين بزيارة الى “منتزه حمام جارف” ، قيل أنه أحد مشاريع أحمد علي الاستثمارية خارج صنعاء وبالصدفة مشى من جوارنا موكب سيارات خارجه من المنتزه وحين وصولي أخبرني مدير المنتزه ان الذي خرج للتو من المنتزه هو علي صالح.

وأضاف الربع: “تساءل المدير ماذا لو وصلت وصالح هنا ؟ كيف كان سيفعل بك؟ فأجبته: عادي ما رح يحصل شي، فرد عليا أحد المتواجدين في المكان: أنت غلطان.. والله لو يمسكك ياعاكس خط با يقطعك قطاع وماعد تشوف الشمس”.

وحين سئل عمّا كان يمكن أن يقوله لصالح إذا التقى به أجاب بالقول: “كنت بقول له يا فندم رجاءاً خلي الناس تعيش .. قد مات جدي ، وابي شيب شعر راسه ، وانا ولدت وكبرت وأنت ما زلت رئيس .. يكفي قد معك أموال تحتاج لخمس مئة سنة قادمه حتى تقدر تصرفها أنت وعائلتك وتتهنوا بها .. خلاص خلي البلاد تستقر والناس تعيش”.

وتابع قائلاً: مشكلتنا مع علي صالح ليست شخصية وكنا على استعداد ان نظل نمتدحه ونرفع صوره حتى يوم القيامة لو أنه بنى لنا وطن نفاخر به بين الأمم ، فها نحن مازلنا نمتدح ونثني على الرئيس ابراهيم الحمدي مع اننا لم نعايش حكمه ولكن لأننا وجدنا معظم ما هو قائم الأن من إنجازاته وتخطيطه، وقيمة اليمني في عهده غير القيمة التي هو فيها الأن .

واعتقد لو انه علي صالح التزم باتفاقية الوحدة والنهج الذي تم الاتفاق عليها حينها كنا بنطالب بتدريس سيرته في المناهج . ولو أنه إلتزم بوعده في عام ٢٠٠٦ بأنه لن يترشح للسلطه كنت بتجده الان مرجعيه للجميع .

ولو أنه ترك السلطة في ٢٠١١ م بدون مجازر وسفك دماء كنا امتحدنا صنيعه للأبد . ولو أنه التزم بعدها بمخرجات الحوار والشراكة وترك الأمور تمشي بدون إنقلاب واشعال حرب كنا سمعنا شكره على السنه الكثير .

واستدرك قائلا: “لكن هو من إختار طريق الحروب .. بدأ حياته بقتل الرئيس الحمدي وأستمر في طغيانه حتى أوشك على قتل شعب بأكمله حرباً وجوعاً ومرضاً”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق