كورونا يستمر في حصد الأرواح.. ارتفاع حصيلة الوفيات في الصين إلى 2000 حالة

محرر 319 فبراير 2020
كورونا يستمر في حصد الأرواح.. ارتفاع حصيلة الوفيات في الصين إلى 2000 حالة

ارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا الأربعاء إلى ألفي حالة وفاة في الصين القارية بعدما سجّلت مقاطعة هوباي، بؤرة الوباء في وسط البلاد، 132 وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة.

وقالت لجنة الصحّة في هوباي في تحديثها اليومي لحصيلة الوفيات والإصابات: إنّها سجّلت بالإضافة إلى هذه الوفيات 1,693 إصابة جديدة بالعدوى خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في أدنى حصيلة يومية للإصابات خلال أسبوع. وبذلك يرتفع إجمالي عدد المصابين بالوباء في الصين القاريّة إلى 74 ألف شخص على الأقلّ.

ركاب السفينة اليابانية يبدؤون بمغادرتها:

أعلنت السلطات اليابانية أنّ حوالى 500 من ركّاب السفينة السياحية “دايموند برينسيس” الراسية في ميناء يوكوهاما، حيث تخضع لحجر صحّي بعد إصابة أكثر من 540 شخصا على متنها بفيروس كورونا، بدؤوا بمغادرتها الأربعاء إثر تأكّد عدم إصابتهم بالوباء.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مراسلتها أنّ هؤلاء الركّاب الذين أكّدت وزارة الصحة اليابانية أنّ الفحوصات الطبيّة أثبتت عدم إصابتهم بالعدوى، ولم تظهر عليهم أيّة أعراض مرضية، ولم يحصل على مدى الأيام الـ14 الأخيرة أيّ احتكاك بينهم وبين ركّاب مصابين بالفيروس، بدؤوا بالنزول من السفينة.

والسفينة السياحية الراسية في ميناء يوكوهاما في ضواحي طوكيو تشهد منذ مطلع شباط/فبراير الجاري تزايدا مطّردا في أعداد المصابين على متنها بالفيروس التنفّسي الخطير.

وأبحرت هذه السفينة السياحية في رحلة آسيوية وعلى متنها 3711 شخصا يتحدّرون من 56 دولة سرعان ما تحوّلت إلى سجن عائم تسوده مشاعر الخوف من الإصابة بالعدوى والملل الناجم عن المكوث في حجرات صغيرة، بعضها بلا نوافذ، في حجر صحي لا تقطع ساعاته الطويلة إلا نزهة قصيرة على جسر السفينة.

ولغاية يوم الثلاثاء بلغ عدد ركّاب “دايموند برينسيس” الذين أصيبوا بالفيروس 542 شخصا على الأقلّ.

وبحسب السلطات اليابانية، فإنّ نزول الركاب السالمين من السفينة سيستغرق ثلاثة أيام.

حوالي 900 مصاب خارج الصين:

وخارج الصين القارية بلغ عدد المصابين بالفيروس حتى اليوم حوالى 900 شخص يتوزّعون على 30 بلدا تقريبا، وقد توفّي خمسة منهم فقط.

وأظهرت دراسة أن نسبة الوفاة بفيروس كورونا هي جدّ ضئيلة لدى من تقلّ أعمارهم عن 40 عاما، إذ إنّها لا تتجاوز 0,2 في المئة، ثم تزداد تدريجا مع التقدّم في العمر.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق