الكويت تجدد التأكيد على دعمها للإستقرار والتنمية في اليمن

محرر 314 فبراير 2020
الكويت تجدد التأكيد على دعمها للإستقرار والتنمية في اليمن

أعلنت دولة الكويت دعمها للاستقرار والتنمية في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي، ودعم الوضع الإنساني المتدهور في البلاد جراء الحرب التي تشهدها منذ ما يقارب خمس سنوات.

وقال سفير الكويت لدى بلجيكا ولكسمبورج رئيس بعثتيها لدى الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) جاسم البديوي – في كلمته خلال اجتماع للمانحين بشأن اليمن عقد ببروكسل –  إن” دور الكويت في دعم الوضع الإنساني في اليمن ينطلق من توجيهات أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة وطارئة؛ لتخفيف معاناة الشعب اليمني” وفقاً لما أوردته الوكالة الرسمية الكويتية “كونا”.

وأشار إلى أن أعمال هذا الاجتماع، الذي يعد الأول على مستوى كبار المسؤولين، بشأن الوضع الإنساني في اليمن، يأتي في ضوء الظروف السياسية والإنسانية المستمرة، والتحديات الأمنية الخطيرة التي تمر بها المنطقة والعالم.

واستعرض البديوى الجهود التي تبذلها الكويت لدعم الجهود السياسية الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، موضحا أن الكويت استضافت في 2016 مشاورات سلام يمنية لأكثر من 100 يوم، من أجل التوصل إلى حل، كما أنها دائما ما تعرب عن استعدادها لاستضافة مثل هذه المشاورات، في حال وجود رغبة لدى الأطراف اليمنية، في التوصل إلى تسوية والاتفاق على حل سياسي.

وأوضح البديوى أن الكويت أكدت مرارا أهمية إيجاد حل سياسي، لأنه السبيل الوحيد لحل القضية اليمنية، لافتا في الوقت نفسه إلى أهمية الركائز التالية لتحقيق حل سياسي، وهي مبادرة مجلس التعاون الخليجي، ونتائج الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، واتفاق ستوكهولم.

وسبق أن استضافت دولة الكويت مشاورات بين الحكومة الشرعية من جهة، والحوثيون وحليفهم (صالح) سابقا من جهة أخرى، استمرت لمدة شهرين، خلال يوليو وأغسطس 2016، لكنها فشلت بسبب رفض الحوثيون التوقيع على اتفاق انهاء الأزمة.

وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي الحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق