اكدت مصادر مطلعة وجود عملية تنسيق مشتركة بين مليشيات الحوثي ومليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات.
وقالت المصادر لمحرر “عدن نيوز” ان المعطيات على الارض تشير بما لا يدع مجالا للشك الى تنامي التفاهم والتناغم المشترك والتخادم بين مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران وما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” الذي يتبنى أجندات الانفصال جنوب اليمن بدعم من الامارات.
وأضافت المصادر أن هناك تنسيق مكتمل الاركان بين مليشيات صنعاء ومليشات عدن وهذا التنسيق يمر عبر الامارت والهدف من هذا التنسيق هو “محافظة شبوة و البيضاء”.
وأوضحت المصادر أن الحوثيون في جبهتي ناطع وفضحة يقومون حاليا بتنفيذ عملية نزع للالغام التي زرعوها سابقاً ما يؤكد بانهم يحضّرون “لعملية عسكرية كبرى يحاولون من خلالها اجتياح مناطق بيحان” فيما يقوم الانتقالي بالتزامن مع هذا التحضير الحوثي باثارة “المعارك مع الجيش الوطني في داخل شبوة لاشغاله عن معركته مع الحوثيين”.
ولم يكن هذا التنسيق بين الانتقالي والحوثين وليد الساعة فقد كان موجودا من وقت طويل وخاصة مع تزايد عمليات تهريب الأسلحة لمليشيات الحوثي مؤخراً والتي تتم عبر مناطق خاضعة لمليشيا النخبة والحزام الأمني الموالية للمجلس الانتقالي.
ويشير محللون وكتاب خليجيون الى أن أجندات المجلس الانتقالي الجنوبي تلتقي مع جماعة الحوثيين الانقلابية المدعومة من ايران في محاولة فرض مشاريع تقسيمية لليمن، وخطاب العداء تجاه المملكة العربية السعودية والتطاول على رموزها للنيل من أدوارها في دعم اليمن ووحدته وأمنه واستقراره ضمن محيطه العربي.
