تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمع محافظ محافظة الجوف الشيخ امين العكيمي بعدد من عناصر مليشيات الحوثي بينهم القيادي يحيى النمس.
واثارت الصورة جدلا واسعاً على مواقع التواصل وكلا ادلى بدلوه حول تلك الصورة إلا أن مصادر خاصة كشفت لـ”عدن نيوز” حقيقة هذه الصورة.
المصادر التي تحدثت لمحرر “عدن نيوز” أكدت ان هذه الصورة تم التقاطها اثناء حضور القيادي النمس ومعه عدد من العناصر الحوثية للقاء الشيخ العكيمي طالبين السماح لهم بالعودة الى ديارهم في مديرية الغيل مع اسرهم مقابل ان يتخلوا عن دعم مليشيات الحوثي.
واضافت المصادر ان النمس وعدد من حوثة الاشراف طلبوا “وجه” الشيخ امين العكيمي ودخلوا عليه بحق العرف القبلي السماح لهم ولأسرهم بالعودة لبيوتهم مشيرة إلى أن الشائعات التي تداولتها بعض الحسابات “المغرضة” لا أساس لها من الصحة، فالشيخ العكيمي يقود المعارك بنفسه في محافظة الجوف ويحقق انتصارات غير عادية.
ولفتت المصادر إلى ان رد الشيخ العكيمي على مطلب النمس ورفاقه كان بالموافقة شريطة ان يعودوا مواطنين صالحين تحت رعاية الدولة التي تفتح ذراعها لكل من يعترف بخطئه ويترك مليشيات الموت والدمار.
ودعت المصادر وسائل الاعلام والناشطين الى تحري المصداقية في ما ينقلونه الى الناس كون هذه المهنة امانة واخلاق قبل كل شئ.
واعربت المصادر عن اسفها الشديد لوقوع بعض اعلاميي وناشطي الشرعية في هذا الشرك الذي نصبه اعلام الحوثي والمتعاونين معهم للإساءة لقيادات عُرفت بمواقفها الصلبة في مقارعة مليشيات الحوثي الايرانية.