على الرغم من تأكيد إدارة شركتي «بيجو – ستروين» و«فيات – كرايسلر» على أن اندماجهما لن يسفر عنه فقدان وظائف، أو إغلاق أي من مصانع الشركة، إلا أن الخبير الصناعي فرانك شواب، كتب في تقرير له أن هدف الاندماج هو توفير الموارد، وهذا يعني بالضرورة إغلاق مصانع وتوفير أيدي عاملة، حتى لو نفت إدارة المجموعة ذلك.
وأضاف شواب أن المجموعة لديها الآن القدرة على إنتاج 14 مليون سيارة سنوياً، تتبع 14 علامة تجارية مختلفة، ومع دخول عصر الدفع الكهربائي، فإن بعض هذه العلامات قد تندمج أو تختفي، كما أن حجم الإنتاج سوف يتقلص.
ويعد اندماج الشركتين هو الأكبر من نوعه، ويسفر عنه تكوين رابع أكبر شركة سيارات في العالم، قيمتها 47 مليار دولار.
وتبلغ المبيعات السنوية للمجموعة 170 مليار دولار، منها أرباح قيمتها 11 ملياراً عن مبيعات حجمها 8.7 مليون سيارة.
وتأمل المجموعة خفض تكاليف الإنتاج إلى النصف. وتنتظر صفقة الاندماج موافقة لجنة منع الاحتكارات في الاتحاد الأوروبي عليها خلال العام الحالي 2020.