كشف الصحفي ماجد الداعري عن الهدف الحقيقي الذي تسعى مليشيا الحوثي لتحقيقه من وراء قراره بمنع التداول بالعملات الجديدة التي طبعتها الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.
وأشار الداعري في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إلى أن الحوثي يخطط لأكبر عملية نصب وتدوير للمضاربة بالعملة، وأن التوجه الحوثي لاستبدال العملة الورقية بنقد إلكتروني، يعد أكبر نكتة وهمية في بلد جائع متخلف مصرفيا يعيش حربا مجنونة للعام الخامس.
ونوه إلى أن هذا التوجه يكشف عن مستوى الإفلاس المالي الذي وصلت إليه اليوم حكومة الحوثي الانقلابية واضطرارها للقيام بأكبر عملية تدوير لمضارباتها الإجرامية بالعملة من خلال التحايل على كل من لديه عملة من الطبعات الجديدة بمناطق الحوثي وغيرهم ممن يمكنها خداعهم أو تمرير مسرحيتها عليهم، لتسليم تلك العملة كي تتمكن هي من جمع أكبر قدر ممكن منها لشراء عملات أجنبية من مناطق الشرعية وغيرها ومن ثم إعادة تدوير المضاربة بها من جديد بسوق الصرف لتعزيز موقفها المالي في معركتها النقدية مع حكومة الشرعية وبالتالي خروجها من حالة الإفلاس النقدي الذي وصلت إليه البنوك والمؤسسات المالية الواقعة تحت سيطرتها المليشياوية، متطرقاً إلى أنه من المستحيل نجاح هذه الخطوة الاحتيالية كونها عملية نصب مكشوفة تهدف لسرقة وابتزاز التجار بمناطق سيطرة المليشيا تحت مسمى محاربة عملة مزورة طبعتها حكومة معترف بشرعيتها دوليا.