فتحت السعودية أبوابها اعتبارا من الجمعة أمام مواطني 49 دولة ليس بينها دولة عربية واحدة للدخول إلى أراضيها بدون تأشيرة مسبقة، حيث يتم منحهم التأشيرة عند منافذ الدخول.
وفتحت المملكة أبوابها لمواطني دول أجنبية من آسيا وأوروبا هي:
1-النمسا 2-بلجيكا 3-جمهورية التشيك 4-الدنمارك 5-إستونيا 6-فنلندا 7-فرنسا 8-ألمانيا 9-اليونان 10-المجر 11-أيسلندا 12-إيطاليا 13-لاتفيا 14-ليختنشتاين 15-ليتوانيا 16-لوكسمبورغ 17-مالطا 18-هولندا 19-النرويج 20-بولندا 21-البرتغال 22-سلوفاكيا 23-سلوفينيا 24-إسبانيا 25-السويد 26-سويسرا 27-إيرلندا 28-موناكو 29-أندورا 30-روسيا 31-مونتيرو 32-سان مارينو 33-أوكرانيا 34-إنغلترا 35-بلغاريا 36-رومانيا 37-كرواتيا 38-قبرص 39-سلطنة بروناى 40-اليابان 41-سنغافورة 42-ماليزيا 43-كوريا الجنوبية 44-كازاخستان 45-الصين 46-الولايات المتحدة 47-كندا 48-مملكة أستراليا 49-نيوزلندا.
ومن المنتظر أن تكون رسوم التأشيرة 300 ريال، ورسوم التأمين الوطني 140 ريالا، إضافة إلى رسوم القيمة المضافة والمعاملة.
وستكون مدة صلاحية التأشيرة 360 يوما من الصدور، ومدة الإقامة في المملكة 90 يوما لكل زيارة، ولا تزيد على 180 يوما خلال العام الواحد.
ويمكن للسائح من خلال هذه التأشيرة الدخول إلى المملكة لمرات متعددة، ومدة صلاحيتها عام واحد من تاريخ صدورها، إضافة إلى السماح للمرأة بلا مرافق من أداء العمرة من خلال هذه التأشيرة.
لكن مصادر موثوقة أوضحت لصحيفة “عكاظ” أن “التأشيرة السياحية” سيبدأ العمل بها اعتبارا من يوم السبت في 28 سبتمبر الجاري، وستنطلق الحملة الترويجية من 14 عاصمة حول العالم من بينها لندن ونيويورك ودبي.
وأشارت المصادر إلى أن السياح سيحصلون على “التأشيرة” إلكترونيا في 49 دولة، وفي زمن قياسي لا يتجاوز الـ7 دقائق.
ونبهت المصادر إلى أن هناك فارقا بين تأشيرتي الحج والسياحة، تكمن في نوعية الشروط المطلوبة للحصول عليها.
قائمة المواقع الأثرية والسياحية
وشملت قائمة المواقع الأثرية والسياحية في المملكة، موقع “مدائن صالح” في وادي العلا، والذي أدرج كموقع تراث عالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، وبناه الأنباط قبل ألفي عام على الأقل ويمتد مسافة كيلومترات عدة، ويعرف محليا باسم “الحجر”.
والمنطقة شبيهة بمتحف في الهواء الطلق، مع العديد من المدافن غالبيتها مغطى بنقوش ورسومات تعود إلى الحضارة النبطية التي ازدهرت في القرون الأولى قبل الاسلام.
وهناك أيضا “مقابر الأسود” في جبل من الصخر قرب مدينة العلا، ونقوش كتابات تعود لحضارتي دادان ولحيان من الألفية الأولى قبل المسيح.
وفي وادي العلا العديد من الجبال البركانية تعرف باسم “الحرات”.
وتضمنت القائمة التراثية أيضا “واحة الأحساء”، التي صنفت من قبل “اليونيسكو”، كموقع تراث عالمي عام 2018، وتحمل مؤشرات عن حياة بشرية تعود للعصر الحجري الحديث.
والموقع الثالث هو “فوهة الوعبة” التي تقع قرب مدينة جدة غرب السعودية على البحر الأحمر، وتشكلت بعد انفجار أبخرة تحت الأرض تسببت بها الحركة البركانية، وتغطي عمق الفوهة طبقة أملاح لامعة.
وتقول الأسطورة المحلية، إنها “ثمرة حب جبلين، تحرك أحدهما ليتوحد مع الآخر، تاركا مكانه فراغا على شكل فوهة”.
وأعلنت المملكة في السنوات الأخيرة عن سلسلة مشاريع كبيرة بمئات مليارات الدولارات، بينها بناء منطقة تنمية اقتصادية ضخمة عرفت باسم “نيوم” في شمال غرب المملكة، تضم سيارات تاكسي طائرة ورجالا آليين، وكذلك 50 جزيرة ومواقع بحرية عذراء أخرى جرى تحويلها إلى منتجعات فارهة.