وكالة عالمية تكشف عن تعثر محادثات جدة ورفض الإنتقالي المدعوم إماراتيا دمج قواته في الجيش

محرر 36 سبتمبر 2019
وكالة عالمية تكشف عن تعثر محادثات جدة ورفض الإنتقالي المدعوم إماراتيا دمج قواته في الجيش

قالت وكالة “رويترز” نقلاً عن مسؤولون اليوم الجمعة إن المحادثات التي تهدف لإنهاء الصراع في جنوب اليمن تعثرت إذ يستعد الجانبان على ما يبدو لاستئناف القتال مما ينذر بمزيد من الاضطراب في جبهة جديدة للقتال تهدد بمزيد من الانقسامات في اليمن.

وتستضيف السعودية التي تقود تحالفا عربيا لقتال جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن محادثات غير مباشرة لحل الأزمة بين انفصاليين تدعمهم الإمارات والحكومة المدعومة من الرياض في ظل خلافات بين المملكة وحليفتها الإمارات.

ويهدد القتال في الجنوب بين من يفترض أنهما حليفان بتعقيد جهود الأمم المتحدة لإنهاء الحرب متعددة الأطراف.

وناشدت السعودية الانفصاليين الذين يسعون لإحياء جمهورية اليمن الجنوبي التخلي عن السيطرة على عدن وعبرت عن دعمها لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي يوم الخميس وهددت بأنها “ستتعامل بكل حزم”.

ونقلت الوكالة عن مسؤولان يمنيان قولهم إن بيان السعودية جاء بعد أن بلغت المحادثات التي أجريت في مدينة جدة طريقا مسدودا وبدأ الجانبان في حشد القوات استعدادا لمزيد من القتال.

ورفض زعماء المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تدعمه أبوظبي دمج قواتهم تحت سلطة الحكومة التي تدعمها السعودية.

والأربعاء قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي إنه لا وجود لأي شكل من أشكال الحوار حتى الآن مع “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتيًا.

واعتبرت الحكومة اليمنية أن إنجاح أي حوار مع المجلس الانتقالي الجنوبي مرهون بالوقوف “أمام انحراف دور الإمارات في التحالف العربي لدعم الشرعية”.

والثلاثاء وصل وفد المجلس الانتقالي الجنوبي إلى السعودية استجابة لدعوة الرياض للحوار مع الحكومة اليمنية بهدف إنهاء القتال في عدن وغيرها من محافظات جنوب اليمن.

وكانت قوات الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات العربية المتحدة قد سيطرت في العاشر من أغسطس الفائت على كامل مدينة عدن التي تتخذها الحكومة عاصمة مؤقتة للبلاد بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة استمرت أربعة أيام أسفرت عن مقتل 40 شخصاً وإصابة 260 آخرين وفقاً للأمم المتحدة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق