وصلت مساء أمس الجمعة دفعة جديدة من مليشيا الحزام الأمني المدعومة إماراتيا على متن سفينة إلى ميناء سقطرى (حولاف).
وقالت مصادر مطلعة إن القوة التي وصلت ميناء حولاف بسقطرى تتكون من شباب سقطرى سافروا قبل أشهر إلى العاصمة المؤقتة عدن حيث تلقوا دورات عسكرية مكثفة في المعسكر التدريبي التابع لقوات الحزام الأمني.
وكان في استقبال هذه المليشيات -وهي الدفعة ثانية- قيادات المجلس الانتقالي في جزيرة سقطرى.
في السياق كشفت قيادة مطار سقطرى عن نقل الإمارات لشباب من أبناء سقطرى إلى أبوظبي عبر طائرات لتجنيدهم.
وقالت قيادة مطار سقطرى في مذكرة رفعتها إلى وزارة الدفاع بأنه يتم نقل أبناء سقطرى سواء عسكريين أو مدنيين عبر الطائرات الإماراتية إلى أبوظبي حيث يتم دفع مبالغ مالية كبيرة لهم.
وبحسب الوثيقة فإنه يتم ترحيل في كل رحلة ما بين 100 إلى 200 فرد.
وقبل أيام عقب تمرد المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا في عدن أعلن قائد القوات الخاصة بمحافظة أرخبيل سقطرى المدعو حسين شائف اليافعي تمرده على الحكومة الشرعية وقام برفع علم الانفصال على مبنى معسكر القوات الخاصة وذلك بتوجيهات من قيادة المجلس الانتقالي الذي يقود عملية تمرد على الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.
وتواصل أبوظبي تجنيد العنصرين الرجالي والنسوي بشكل مستمر في سقطرى رغم تحذيرات الحكومة اليمنية.
وشهدت سقطرى في مايو/أيار 2018 توترا غير مسبوق إثر إرسال الإمارات قوة عسكرية إليها.. وحينها أعربت الحكومة اليمنية عن رفضها وجود أي تشكيلات عسكرية أو أمنية في أرخبيل سقطرى على غرار قوات الحزام الأمني في عدن ومحافظات جنوبية أخرى.