أعترف أحد المجندين في الحزام الأمني بأنه كان ضمن الفرق الخاصة في خلايا الاغتيالات التي ساهمت في استهداف علماء ودعاة وقيادات وشخصيات جنوبية خلال السنوات الماضية ومازالت تنشط حتى اليوم.
وقال المجند الذي يطلق على نفسه اسم “احمد صالح” في حساب على موقع التدوين المصغر تويتر “اعترف بانني أحد جنود الحزام الأمني وقد اختاروني ضمن الفرق الخاصة بتنفيذ الاغتيالات الذي تطال خطباء المساجد وكل رجال الدين في عدن”.
وأكد الجندي في سلسلة تغريدات له على حسابه بتويتر رصدها “عدن نيوز” أن “هناك ضابط إماراتي متخصص لإدارة هذه الفرقة المتخصصة بالاغتيالات” لافتاً إلى أنه تم تكليفه مع ستة “أفراد باغتيال رئيس الجمعية الخيرية في دار سعد”.
https://twitter.com/Abd_hatrm/status/1158057449364082689
وأضاف المغرد “أحمد صالح” أنه تم تكليفه أيضاً مع ستة أشخاص آخرين باغتيال “إمام وخطيب مسجد الرشيدي الذي احتج مؤخراً على ما يقوم به جنود الحزام الأمني بحق أبناء الشمال” مؤكداً أنه سيكشف عن اسمه الكامل وعبر فيديو مسجل.
https://twitter.com/Abd_hatrm/status/1158057467533766657
وأوضح أن “من طرق تنفيذ عملية الاغتيالات الذي يقوم بها الفريق المختص قبل التنفيذ الذي تطال أئمة المساجد في عدن، يتخصص شخصان لأداء الصلاة لأكثر من فرض في مسجد الإمام الذي في قائمة التصفية، حتى يتم رصده وتحركه لكي يتمكنوا من تصفيته دون أن يتم التعرف عليهم، وهذا ما حدث لأكثر من ٤٠ إمام”.
https://twitter.com/Abd_hatrm/status/1158486011401388034
ونوه المغرد “احمد صالح” إلى أنه أيضا سيكشف كل الاسماء المتخصصة بالاغتيالات بالإضافة إلى كشف الضابط الإماراتي والذي يعد صديق حميم لهاني بن بريك ويسران المقطري.
ولفت المغرد الذي اطلق على نفسه “أحمد صالح” بانه غادر مدينة عدن برفقة زوجته واطفاله وسيكشف عن كل ما يتعلق بهذه الاعمال الارهابية فور وصوله إلى مكان آمن.
https://twitter.com/Abd_hatrm/status/1158057541106110465