فندت مصادر مطلعة التقارير والاشاعات التي تبثها حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تتبع مليشيات المجلس الانتقالي عن الاوضاع الامنية في عدن نافية صحة وجود أي انشقاقات في صفوف القوات الرئاسية.
وأكدت المصادر لــ”عدن نيوز” أن ألوية الحماية الرئاسية انتشرت في مناطق تواجدها وانها تؤدي دورها الوطني في حماية المدينة والحفاظ على الأمن والاستقرار، متوعدة الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه اقلاق السكينة العامة.
ولفتت المصادر إلى أن الانشقاقات الفعلية تحدث الآن في صفوف الانتقالي واتباعه مشيرةً الى وجود خلافات كبيرة حول الطريقة التي يدير بها عيدروس وابن بريك احداث عدن وان الكثير من القيادات المناصرة للانتقالي غير راضية عن هذه الطريقة التي لا تؤدي إلا لسفك مزيداً من الدماء.
وأضافت المصادر أن قيادات من اعضاء الانتقالي في محافظتي شبوة وحضرموت رفضت الذهاب إلى عدن بالإضافة إلى الخلافات الكبيرة الحاصلة الان داخل عدن.
وعبرت المصادر عن شكرها لمن اسمتهم “شرفاء المقاومة في عدن” الذين يقفون بكل حزم الى جانب الحكومة الشرعية في حفظ الامن والاستقرار بالإضافة الى وقوف ابناء عدن والسواد الاعظم من أبناء المحافظات الجنوبية الى جانب القيادة الشرعية بعد أن ادركوا خطر الإمارات وأذنابها “جعاربة المثلث” حد وصفها.
