بقلم - شفاء الناصر
- فقد الجنوب اهم قياداته العسكرية الكفؤة والمؤهله عسكريا واكاديمياً – وقُتل ابطال تحرير الجنوب اللواء جعفر سعد واللواء صالح الزنداني واللواء محمد طماح واللواء سيف اليافعي واللواء عبدالقادر العمودي – ولم يحدت مثل هذا الغضب المصطنع الذي نرأه اليوم بمقتل ابواليمامه !
-
يقال خير وسيلة للدفاع الهجوم ، والهجوم والغضب المصطنع دليل لايقبل الشك ، ان التخطيط لمقتل ابو اليمامه واستثمار مقتله لاحفاُ ، قد تم الاعداد له من قبل الامارات وقيادات في الانتقالي مسبقاً وبدقة متناهية .. وللتغطية على الجريمه والتستر على المجرم ومسح الادلة والاثار ، إغلق هاني بن بريك اليوم ملف القضية باعلان نتائج التحقيق المعدة سلفاً بان الاصلاح هو الفاعل .
-
ولكم ان تصوروا .. جريمة قتل فيها 40 فرد وبصاروخ موجه ، استغرق التحقيق فيها اربعة ايام فقط ، بداء من معاينة موقع الحادث ، وجمع الادلة والقرائن والاستماع لشهود الاثبات والنفي – 4 ايام فقط ..\ بينما نتائج التحقيق في مقتل الشهيد اللواء جعفر سعد وشهداء منصة العند لم تعلن حتى الان ✍️ ..\
-
اغلق بن بريك ملف ابو اليمامة وحان الانتقال وبدعم اماراتي لتنفيذ البند الثاني في المخطط وهو الاساس ، والمتضمن توظيف واستثمار دم ابو اليمامه لاغراض واهداف سياسيه تمكنهم من السيطرة والسلطة ، برمي الكورة في “ملعب الشعب “، والصحيح في ملعب ” قبائل القرية ” ، للاحتشاد وتنظيم حركة احتجاجات في ساحة العروض بخور مكسر لاسقاط الحكومة .
* لماذا رمي الانتقالي الكُرة في ملعب قبائل القرية ؟
لاته يدرك ان ابناء عدن والشعب عموماً سيخذله – وان تبنيه اسقاط الحكومة أو طردها من معاشيق عسكرياً بالاعتماد على مليشياته المسلحة يعني اعلان حرب سيكلفة ويكلف دولة الامارات التي تدعمه الكثير ، وسوف ينهي هذا الاسقاط المصوغات والمبررات القانونية للتحالف العربي .. لهذا يحاول ان يهدد ويحرض اعلامياً وينأئ بنفسه عسكرياً – بالتعويل على قبائل القرية وحشدها وتطعيمها بمسلحين من مليشيات الحزام الامني بملابس مدنية ، لاستهداف الشرعيه والانقلاب عليها ، وتسليمة عدن موزة مقشرة .. هذا المشهد وهذا مايسعى له الانتقالي المدعوم اماراتياً .. فهل ستتحقق النوايا القذرة للانتقالي وامارات العهر ؟.. وهل ستتمكن قبائل القرية من الوصول الى معاشيق ؟ .. الإجابة ستكشف عنها الساعات والأيام القادمة ..