أكد دبلوماسي يمني سابق، أن حزب التجمع اليمني للإصلاح يؤدي دوراً كبيراً في معركة استعادة الدولة، وقال لا ينكر ذلك إلا حاقد أو جاهل.
وقال الدبلوماسي السابق، عبدالوهاب طواف، في مقال له بعنوان “شماعة الاصلاح”، إننا نقف ضد التجني على أعضاء حزب الاصلاح والتشكيك بمواقفهم في مواجهة ميليشيا الحوثي ومشروع إيران في اليمن، وذلك في إطار رده على وسائل إعلامية سوقت أحداث مأرب الأخيرة على أنها بين الحزب ومجاميع قبلية.
وعبَر طواف، عن أسفه الشديد من انسياق بعض قيادات حزب المؤتمر وأطراف إقليمية، واستخدام شماعة “الاصلاح” في محاولة لتكرار سيناريو إسقاط الدولة من قبل ميليشيا الحوثي في 2014.
وأضاف طواف “هاهم اليوم يسوقون شماعة الإصلاح وهم يريدون بذلك تفتيت الجنوب اليمني والنيل من أمن محافظة مأرب”.
وتابع قائلاً “اليوم تلقيت اتصالات عديدة من قيادات في المؤتمر وقيادات إعلامية من قناة اليمن اليوم، معظمهم ممتعضين ورافضين لموقف القناة المساند للحوثيين في تغطيتها للأحداث الأخيرة في مأرب”.
وحذر من مغبة هذه التناولات الاعلامية تحت غطاء النيل من حزب الاصلاح والتي ستقودنا إلى كارثة مستقبلية إن ظل هذا الفهم ولم يتصحح، مؤكداً أن سقوط مأرب هو سقوط ما تبقى من اليمن وانتصار ميليشيا الحوثي وملالي إيران.
ولفت طواف إلى أن تردد التحالف في عدم حسم المعركة سيدفع باليمن إلى حالة من اللاحرب واللاسلم، وهو في نظره أسوأ من سيطرة الحوثي على اليمن.