أعرب حزب التجمع اليمني للإصلاح عن موقفه من تصريحات السفارة الأمريكية التي عبّرت عن قلقها إثر مداهمة مسلحين تابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي فعالية نسائية نظمها الحزب في محافظة حضرموت.
وجاء رد الحزب عبر رئيس الدائرة الإعلامية علي الجرادي، الذي وصف في منشور على موقع “إكس” موقف واشنطن بأنه “يدعو للأسف”، مشيرًا إلى أن الأطراف الخارجية تبدي تقديرًا أكبر لدور الأحزاب الوطنية مقارنةً ببعض الأطراف المحلية.
وأكّد الجرادي أن قوة الأحزاب تُقاس بمدى تمثيلها لمجتمعاتها، معتبرًا أن وجودها يشكل عامل استقرار رئيسيًا في ظل تنامي الانقسامات الطائفية وانتشار الجماعات المسلحة.
يأتي ذلك بعد أن أدانت السفارة الأمريكية اعتداءً تعرضت له فعالية نسائية نظمها حزب الإصلاح في قاعة الأندلس بمدينة المكلا يوم السبت الماضي، حيث اقتحمها مسلحون تابعون للمجلس الانتقالي.
وأكد البيان الأمريكي أن هذه التصرفات تهدد مبادئ حرية التعبير والتجمع السلمي، معربًا عن قلقه إزاء استمرار استهداف الصحفيين والاعتداء على الحريات الإعلامية.
وفي بيانها، أكدت السفارة الأمريكية دعمها المستحق للشعب اليمني في سعيه لتحقيق العدالة والحرية، وسط تزايد الانتقادات الدولية لانتهاكات المجلس الانتقالي.