أصدر رئيس الهيئة الشعبية بمحافظة شبوة، اللواء أحمد مساعد حسن، ظهر اليوم الأحد، بيان شعبياً، وذلك على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة.
وحذر البيان، من مغبة الانجرار الى الفتنة التي خُطط لها من خارج المحافظة مجدداً ، منوهاً بأضرارها على الجميع وعلى حاضر ومستقبل المحافظة.
وقال حسين في بيانه بان ما شهدته المحافظة مؤخراً فتنة تهدف الى الزج بالمحافظة في اتون أعمال القتال والفوضى والخراب على غرار ما تشهده بعض من المحافظات المحررة وفي المقدمة منها العاصمة المؤقتة عدن.
وأدان البيان بشدة تواصل أعمال التعبئة والتحريض الذي تمارسه بعض القوى المدعومة من الخارج لمعاودة الاقتتال بين الاخوة ورفاق السلاح من مختلف المحاور والتشكيلات العسكرية والأمنية والنخب.
وتوعد اللواء حسين من اسماهم “المحرضين و النافخين في بوق الفتنة والضاربين طبولها بعاقبة المصير التي تنتظرهم”.
ولفت اللواء احمد مساعد حسين إلى أن المحرضين بعد أن ” فشلوا في المواجهة في محافظات أخرى وجهوا اوامرهم الخرقاء والحاقدة لإشعال فتنة بين المجانين ولم يجدوا مجانين ولا متلقي لأوامرهم الا في شبوة” في اشارة الى مليشيا الانتقالي المدعومة من الامارات.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الفتنة ملعونة ومن يعاود اشعالها ملعون ولا ولا الف لا للمواجهة بين الإخوة ورفاق السلاح من ابناء شبوه وغير شبوه وسواً في عتق او اَي موقع من مناطق اليمن المحررة وكل من يدفع بالأمر او بالكتابه او بالتجمع لتأييد طرف ضد طرف من أفراد وحدات القوات المسلحة والأمن والنخبة داخل عتق وخاجها مفتن ومعادي لأبناء شبوه واستقرارها وسيتحمل المسؤولية الشخصية والرسمية في حالة تجدد الاشتباكات و سيكون عرضة للمحاسبة الشعبية والقضائية يوماً وان طال نقول هذا الكلام بعد وساطة أكثر من 200 شخصية اجتماعيه وسياسيه ومشائخ واعيان من مختلف شرائح ومناطق شبوه واستطاعوا إيقاف الحرب العبثية والتي اشتعلت بدون معنى ولا هدف وإنما باوامر من خارج المحافظة ومن حيث فشلوا في المواجهة في محافظات أخرى وجهوا اوامرهم الخرقاء والحاقدة لإشعال فتنة بين المجانين ولم يجدوا مجناينن ولا متلقي لأوامرهم الا في شبوة واليوم وفي ظل مساعي الوسطاء ومقترحاتهم والفترة التي حددوها وتشكيل لجنة محايدة لتقصي الحقائق وأنها هذه الحركة الانقسامية التفتيه لشبوة وكيانها ومواطنيها واخراجها من المعادلة وجعلها ذيل تقاد من خارجها تقراء ونسمع عن طبول لشب الفتنة والدعوة للاقتتال بين ابناء شبوة بالتحريض والتعبئة النفسية والمعنوية بالكتابة والدعوة للتجمعات لتأييد طرف ضد اخرى وانا لم اسمع في حياتي بأن تخرج الناس في مسيرات وتجمعات تدعو اولادهم للحرب والقتل والتدمير الا في شبوه ولا من المعروف ان الناس تخرج لتنادي بوقف الحرب والاقتتال والدمار وترويع المواطنين وعلى الدين والكلمة العمل على على توعية المواطنين واقناعهم بالعقل والحكمه بخطورة الشب في نيران الفتنة التي يسكون وقودها الجميع والاندفاع في مهاوي لا يعرف عواقبها الا الله.
اللواء / احمد مساعد حسين
رئيس الهيئة الشعبية بشبوة
صادر بعتق بتاريخ 23يونيو2019م
