ورد الآن.. مجلس تنسيق الأحزاب السياسية بمحافظة شبوة يصدر بياناً هاماً

محرر 220 يونيو 2019
ورد الآن.. مجلس تنسيق الأحزاب السياسية بمحافظة شبوة يصدر بياناً هاماً

أصدر مجلس تنسيق الأحزاب السياسية اليمنية بمحافظة شبوة اليوم الخميس بياناً بشان الاحداث والتطورات العسكرية التي تشهدها مدينة عتق عاصمة المحافظة.

وقال اليان أن التطورات الخطيرة التي شهدتها المحافظة حولت مدينة عتق الى ساحة حرب وقتال، ما تسببت فيه هذه الأحداث من ترويع للسكان وتعطيل للحياة وتعكير للسلم والسكينة في المدينة.

ودعا مجلس تنسيق الاحزاب السياسية في بيانه – وصل عدن نيوز نسخة منه-  “جميع الأطراف الى وقف فوري وشامل لإطلاق النار وسحب لجميع الاستحداثات العسكرية وفتح الطرقات واخلاء المباني والمؤسسات من المسلحين والجلوس الى طاولة الحوار”.

وطالب المجلس في بيانه القيادة السياسة والسلطة المحلية التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الى العمل على وقف الصراع وحقن دماء ابناء شبوة وعدم جعلها ساحة حرب لصراعات وصفها بالخاسرة.

“عدن نيوز” يعيد نشر نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله القائل واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب

تابعت الأحزاب السياسية بمحافظة شبوة بقلق كبير التطورات الخطيرة التي شهدتها المحافظة وتحول مدينة عتق الى ساحة حرب وقتال وما تسببت فيه هذه الأحداث من ترويع للسكان وتعطيل للحياة وتعكير للسلم والسكينة في المدينة وأمام هذه التطورات الخطيرة فإن الأحزاب السياسية وانطلاقا من مسؤوليتها الوطنية تدعو جميع الأطراف الى وقف فوري وشامل لإطلاق النار وسحب لجميع الاستحداثات العسكرية وفتح الطرقات واخلاء المباني والمؤسسات من المسلحين والجلوس الى طاولة الحوار وطرح كل نقاط الخلاف عليها والخروج بمواقف تصون الدماء ونؤكد على أن الخاسر الوحيد من هذا الصراع هي شبوة وابنائها ومن هنا نطالب القيادة السياسة والسلطة المحلية والاخوة في التحالف العربي الى وقف فوري لهذا الصراع وحقن دماء ابناء شبوة وعدم جعلها ساحة حرب لصراعات خاسرة

كما نطالب جميع العقلاء من أبناء المحافظة الى التحرك العاجل والقيام بدورهم في الحفاظ على محافظتهم من الانزلاق في هذا الصراع الخاسر .

 

صادر عن مجلس تنسيق الأحزاب السياسية

محافظة شبوة 20/6/2019م

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept