كشف مصدر في وزارة الأشغال العامة والطرق عن سبب عدم تسليم رئيس الوزراء معين عبدالملك وزارة الأشغال العامة والطرق إلى يومنا هذا وطلبه من الرئيس هادي تأجيل صدور القرار.
وقال المصدر – بعد تساؤلات اطلقها ناشطون يمنيون- أن السبب يعود إلى استلام الدكتور معين عبدالملك نصف مليار لصيانة وإعادة ترميم خط العبر والوديعة، مع أنه وإلى يومنا هذا لم ينجز فيه أي تقدم، كما استلم مليون دولار لإنجاز الخط البحري في العاصمة المؤقتة عدن وإلى يومنا هذا لم ينجز فيه أي تقدم، واستلم أيضاً أكثر من ٢٥ مليون دولار لترميم خطوط الضالع، لحج وتعز ولم ينجز منها أيضاً إلا ٣٠٪.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن مشاريع الطرقات في سقطرى والمهرة لم تعلن أي مناقصات إلى يومنا هذا بسبب رفض رئيس الوزراء معين عبدالملك إنزالها وتكليف صندوق صيانة الطرقات.
وذكر المصدر أن تلك المشاريع جعلت الدكتور معين عبدالملك يرفض صدور قرار لمنصب وزير الأشغال إلا إذا كان نائبه الذي سيتعين أيضاً عن طريقه، علماً أن معين عبدالملك رشح وليد العباسي سكرتيره الخاص ليكون خلفاً له في وزارة الأشغال العامة والطرق.