صلابة الموقف الوطني جعلت الشيخ أحمد صالح العيسي وأسرته وممتلكاته هدفاً للعصابات وخلايا الإرهاب والفوضى.
نجل شقيقه الشهيد قاسم بن قاسم صالح العيسي تعرض لجريمة اغتيال في تفجير استهدف أحد منازل آل العيسي في عدن.
وكشفت محاضر جمع الاستدلال وإجراءات الأدلة الجنائية عن تورط خلايا محلية في مدينة عدن نفذت هذه الجريمة النكراء لتتكشف كثير من الخيوط وينزاح الستار عن المجرمين الذين خططوا ومولوا ونفذوا.
فيما يستعد مجموعة من المحامين لرفع دعاوى قضائية دولية كذلك سيتم تقديم دعاوى للقضاء المحلي الوطني.
وستكون هذه القضية محركاً للعديد من قضايا الانتهاكات والجرائم الإرهابية والجنايات السياسية.
الجدير ذكره أن موكب الشيخ أحمد صالح العيسي تعرض لتفجير ارهابي في بوابة القصر الرئاسي بمعاشيق عدن في العام 2016 وأصيب نجل أخيه ياسر عبدالرحمن العيسي
وكان القيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني قد كشف أن الضابط الاماراتي ابو خليفة سعيد المهيري طلب منه اغتيال الشيخ احمد العيسي مقابل الإفراج عنه من المعتقل.
وهو الأمر الذي أحدث دوياً هائلا واستنكارا كبيرا لدى الشارع اليمني والنخبة السياسية حينما تم الإفصاح عنه.
ولم تنف الامارات ما ورد على لسان القيادي الحسني.
ما يجعل قدراً كبيرا من الاحتمالات التي تشير إلى تورطها في هذه الجرائم.