وجه الفريق الركن/ علي محسن صالح اليوم الثلاثاء انتقادا لاذعا للمبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث بسبب صمت الأمم المتحدة وتجاهلها لكل عمليات التمرد والتعنت الحوثي وعدم اتخاذ أي موقف دولي تجاه هذا التعنت.
جاء هذا بعد مطالبة المبعوث الدولي للشرعية بالمزيد من التنازلات وشاكرا لهم ما أسماه المرونه التي ابدتها الشرعية.
وأضاف نائب رئيس الجمهورية إن مليشيا الحوثي تعرقل تنفيذ اتفاق السويد وترفض الانسحاب من الموانئ بحسب خطة إعادة الانتشار المتفق عليها في فريق إعادة الانتشار بالحديدة والتي كان يفترض أن تتم في الفترة من ٢٤ إلى ٢٨ من الشهر الماضي.
مطالباً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الضغط على الحوثيين لتنفيذ الاتفاقات والقرارات الأممية والجنوح للسلام وبما يحقق إنهاء معاناة اليمنيين.
كما طالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على مليشيا الحوثي لفك الحصار عن حجور وإيقاف جرائمها ضد اليمنيين في مختلف المناطق اليمنية.
جاء ذلك خلال لقائه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية وجهود إحلال السلام في اليمن.
وعبر نائب الرئيس عن تقديره للجهود الأممية المبذولة في تحقيق السلام الدائم بما يؤدي إلى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية.. مجددا تأكيده على موقف الشرعية الثابت تجاه ضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الحديدة وانسحاب الحوثيين من الموانئ والمدينة وتسلُّم السلطات المحلية والأمنية المحلية لمهامها وفقا للقانون اليمني باعتبار هذه الخطوة وغيرها من خطوات تفاهمات السويد بوابة رئيسية لخوض أية مشاورات جديدة.
من جانبه عبر المبعوث الأممي عن سروره بهذا اللقاء الذي يبحث الفرص المتاحة للتقدم باتجاه تنفيذ تفاهمات السويد مؤكداً بأنه على الجميع الحرص لتنفيذ اتفاق استوكهولم وأننا أمام فرصة أخيرة لتنفيذ الاتفاق من أجل إنهاء معاناة اليمنيين.
كما عبر المبعوث الأممي عن تقديره للمرونة التي أبدتها الشرعية مطالباً بمزيد من التعاون من قبل الجميع.