حذر وزير الخارجية اليمني “خالد اليماني” من أن فشل اتفاق ستوكهولم الخاص بالهدنة في الحديدة يعني العودة إلى مربع العنف والتدمير.
واكد اليماني بأن قوات مليشيا الحوثي المسلحة لم تنسحب حتى الآن من ميناءين كما كان متوقعا يوم الاثنين.
وأشار اليماني في مقابلة مع رويترز، على هامش القمة الأولى بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي ”كنا نتوقع أن نسمع انسحابات في ميناءي الصليف ورأس عيسى، لم تتم حتى اللحظة“.
وقال اليماني ”نتوقع أن الرسائل التي تخرج من قمة شرم الشيخ والرسائل الأخرى من المجتمع المدني تكون واضحة للطرف الانقلابي أنه لا يمكن له أن يعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن وفي المنطقة، وأنه من الأفضل لصنع السلام أن يقبل بالانسحابات والخروج من الموانئ حسب الاتفاق“.
وتابع قائلاً ”إن قبل الطرف الانقلابي بمبدأ الخروج من الموانئ وتسلميها للسلطات المحلية حينها يمكن أن نقول إن هناك فرصة لبناء السلام عن طريق تجربة إجراءات بناء ثقة تدريجيا“.
وأضاف ”طالبنا كافة الأطراف المعنية بالعمل البناء بهدف تحقيق تسوية سياسية دائمة وجامعة تحقيقا لمصلحة الشعب اليمني”.
وكانت جماعة الحوثي والحكومة اليمنية قد اتفقتا خلال محادثات جرت في ديسمبر كانون الأول في السويد على سحب قواتهما من ميناء الحديدة الرئيسي بموجب هدنة استهدفت الحيلولة دون اندلاع هجوم شامل على الميناء وتمهيد الطريق أمام مفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ أربعة أعوام.