بقلم - نيلسون عدن
من الدواب من يمشي على بطنه ومنهم يسعى على اثنتين او اربع ، وصالح الضالعي دآبة خالفت دوآب الارض اجمع ، منبطحا اذا افتجع ، وحابيا مطئطا اذا جاع ، وعلى قدميه ريوس يتبرطع ، لو شم المصلحة له هرولة خيل ، ولو راى انثى تحول ذيل،
صالح الضالعي مدري كيف زرط على الصحافة ، والحروف ياكلها اكل، عربيته تحتاج لترجمة ،كسر اللغة تكسير ، نصها زفير ونفير،
لوقراء تقرير يشتيلك مترجم ، واذا كتب فك لك طلسم ، صحفي عرطة ، واعلامي غلطة ، لو كتب مقال ، وعندك طول بال ، وقريته بالكامل ، لن تفهم ما يشتي ما يقول او يقال ، يجبلك مفردات مدري من اي قاموس ، لا من لغة الطيور او الناموس،لو سمعه سيبويه انتحر ، لو قراء كلامه الفراهيدي انفجر .
قبل سنين حنب صالح الضالعي بنفسه ، اشتغل مع السعيدة مراسل ،وقال انه اصلاحي و مناظل ،ثائر وثوري ، ما خارجوش فقلب البوري، وبسرعة باع القضية ، مع الكريك والعربية ، وانتقل قناة ازال عفاشي ، يهلل للمؤتمر ويكبر ، يسب الانفصال و الجنوب ، ولأن المسالة مسألة تعبئة جيوب ، خرج عاطل ،وما استفاد من الطالع والنازل ، بعدها قرر يتوب ، رجع من ثاني للسعيدة ، يشتي يكفر الذنوب .
المهم صاحبنا الضالعي تقلب بالاحزاب ، من الشباك للباب ، وقناعته متغيرة ، مثل جمل المعصرة ، مبداءه بس فلوس ، مع التتار او المجوس ، ساعة اخواني ، وساعة علماني .
عاد الضالعي صالح للسعيدة ، بنغمة ورنة جديدة ، هذه المرة مع انصار الله ، المهم طلبة الله ، وبقي حوثي على كيفك ، وعبد الملك سيدي وسيدك ، لكن الفاشل فاشل ، لانفعت معاهم الصرخة ، وصرخوه مثل الفرخة .
قرر بعدها صالح الضالعي من السعيدة يغادر ، وخرج منها بزفة ، وحركات ولفة، وزبدة القصة ، ان الله فضحة بين ااشباب ، ورقة طحست من جيبه ، فيها شعوذة وتحبيب ، لمدير القناة مختار ، وكلام طلاسم مع اسماء ودعاء ، بان التقارير تكون له ، ويشتغل وحده ، واسألوا اللي اشتغلوا معه طويل ، بشرحوا لكم بالتفصيل ، وختمها الضالعي وجعل نفسه اضحوكة ، بين النسوان والشباب ، وبعدها فص ملح وذاب .
ولأن من شر البلية ما يضحك ، الضالعي يعتبر نفسه اليوم ابو الشرف ، ويسب هذا ويلعن ذاك من شق وطرف ، وانه جنوبي حر ، وانتقالي مر ، ولايعرف من السياسة ، الاسوق النخاسة،ومحال المحال ان مثل هذه الاشكال ، تنظف اوتتغير، الابتزاز عندها مهرة ، ولها الف شريحة ،الاهم نوع الاتصال ، وحرام يا صالح من يسميك صحفي ، وانت خليتها دناءة وابتذال ،وسلام لكل قلم شريف ، عفيف نظيف ، مليان احساس، وتحبه الناس ،مش مثل الصحفي صالح ،طالح ولا بشيئ فالح.