حذر عقيد في الجيش الوطني من وجود مؤامرة كبيرة جدا على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي وأركان الدولة التي تمثلها هذه الشرعية.
وقال العقيد سالم عبدالله الحسني في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن “المؤمرة كبيرة جدا على شرعية الرئيس هادي وأركان الدولة التي تمثلها هذه الشرعية ، استهداف القيادات العسكرية من قبل قوى الشر سوف يستمر لانهم يمثلون الدولة التي ترفضها قوى الشر”.
وأضاف الحسني في منشوره الذي رصده “عدن نيوز” أنه ينوجب “على الرئيس هادي وشرعيته واركان الدولة ان يدركوا حجم هذه المؤمرة وان يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية رجال الشرعية وقادتها وتعزيز وجودهم على الارض وتعزيز قدرات الجيش الوطني من الأسلحة والعتاد واجهزة الرادار والمضادات الارضيّة ليتمكن من حماية معسكراته وحماية الاراضي المحررة وعدم الاعتماد على حماية دول التحالف مهما كانت التفاهمات التي تمت مع دول التحالف يجب الغاؤها وانتزاع تفاهمات اخرى تمكن الدولة من بناء نفسها بشكل جاد”.
وأكد الحسني على أن “ما حدث الْيَوم يجب ان لا يمر مرور الكرام ويجب ان يتم التحقيق فيه من قبل لجنة احترافية تخرج بنتائج واضحة وحقيقية يتم الاستفادة منها لتلافي اَي عمليات من هذا النوع .
ولفت العقيد سالم الحسني إلى أن الشرعية على المحك الحقيقي لإثبات وجودها والتوقف عن مسايرة الامور تحت مبدأ ( القبول بالضرر الأصغر لتلافي الضرر الأكبر ) هذا المبدأ اثبت فشله كون الضرر الأصغر ينموا كل يوم واصبح ضرر اكبر قد يحطم الدولة والشرعية تحطيم كامل
