كشفت المملكة العربية السعودية عن خطوة جديدة لدعم اليمن الشقيق، حيث أعلنت عن حزمة مساعدات مالية ضخمة تهدف إلى دعم الاقتصاد اليمني وتعزيز برامج الإصلاح. وجاء هذا القرار بناءً على طلب رسمي من الرئيس اليمني رشاد العليمي.
وأفادت مصادر رسمية سعودية بأن الدعم الجديد يبلغ ملياراً و380 مليوناً و250 ألف ريال سعودي.
وسيتم توجيه جزء من هذه الأموال لتشغيل مستشفى الأمير محمد بن سلمان، بينما سيخصص الجزء الأكبر لدعم الموازنة العامة اليمنية وبرامج الإصلاح الاقتصادي.
من جانبه، وجه الرئيس العليمي رسالة شكر وتقدير للقيادة السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأشاد في تغريدة على منصة “إكس” بالدور السعودي الداعم لليمن في هذه المرحلة الحرجة.
وأوضحت وزارة الخارجية السعودية في بيان رسمي صدر مساء السبت أن هذه الخطوة تأتي استجابة للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها اليمن.
كما أكد البيان أن الدعم الجديد يأتي عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، والذي يعد أحد أهم آليات المساعدة السعودية للشعب اليمني.
ويأتي هذا الإعلان تتويجاً لجهود مشتركة بين الحكومة اليمنية والبنك المركزي والفرق الاقتصادية في البلدين، بالإضافة إلى البرنامج السعودي للتنمية. ويهدف الدعم إلى تمكين الحكومة اليمنية من الوفاء بالتزاماتها المالية، وتعزيز مسيرة الإصلاحات الاقتصادية.
