قال المبعوث الدولي الى اليمن مارتن غريفيث ان التركيز في المشاورات كان على الحديدة لانها شريان الحياة للعمل الانساني.
وأضاف غريفيث في احاطته الى مجلس الامن ان طرفي المشاورات توصلوا الى توافق متبادل بشان التهدئة في تعز وفتح ممرات إنسانية للمدينة المحاصرة منذ اربعة أعوام.
واكد ان الاتفاقات التي أبرمت في السويد بين طرفي المشاورات دخلت حيز التنفيذ بدءا من 13 ديسمبر الجاري.
واوضح في إحاطته ان طرفي المشاورات اتفقوا على إعادة الالتئام في نهاية يناير المقبل وأبلغوني موافقتهم على تولي الأمم المتحدة مراقبة ميناء الحديدة.
وأضاف” نتطلع لمتابعة مجلس الأمن تنفيذ اتفاقات السويد بين طرفي الأزمة اليمنية”.