أعلنت كوريا الشمالية أن الزعيم كيم جونغ أون شهد تجربة ناجحة لاختبار سلاح جديد بتكنولوجيا فائقة وله استخدامات تكتيكية.
وبثت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية أنباء قالت فيها إن كيم جونغ زار موقعا جرت فيه “تجربة سلاح تكتيكي” فيما يعد أول زيارة ميدانية معلنة من نوعها منذ العام الماضي.
ونقلت الوكالة عن كيم جونغ قوله إن “هذه النتيجة اليوم تأتي بسبب سياسة الحزب التي تركز على العلوم والتكنولوجيا الدفاعية واستعراض آخر لقدراتنا الدفاعية التي تنمو بسرعة أمام المنطقة بأكملها وتعزز قدرات جيشنا القتالية”.
ولم تكشف الوكالة طبيعة السلاح الجديد أو كيفية عمله لكنها أوضحت أنه خضع للتطوير من قبل الخبراء العسكريين لمدة طويلة.
وكان كيم جونغ قد التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واتفقا على ضرورة نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية لكن هذا الاتفاق لم يتحول إلى معاهدة او اتفاق مكتوب بين الطرفين.
وفشلت الخطط التي كانت تسعى لعقد لقاء ثان بين الزعيمين هذا الأسبوع الأمر الذي يلقي الضوء على توتر العلاقات مرة أخرى.
من جانبها قالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية إن هذه هي الزيارة الاولى التي يقوم بها الزعيم الكوري الشمالي لأحد مواقع اختبار الأسلحة منذ زيارته موقع اختبار صاروخ هواسونغ-15 العابر للقارات في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وأضافت الوزارة انها تعتقد أن كيم جونغ كان يرأس فريق التجربة التي جرت لسلاح تقليدي بسبب أن وكالة الأنباء الكورية الشمالية لم تذكر أن السلاح كان “من النوع الاستراتيجي”.