أعلن تنظيم داعش الإرهابي الجمعة مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف حافلة ركاب كانت تقل أقباطا في محافظة المنيا المصرية.
وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم الإرهابي إن داعش تبنى الهجوم، الذي خلف مقتل أشخاص وإصابة آخرين.
وقتل 7 أشخاص وأصيب مثلهم، في المنيا بعد أن أطلق مجهولون النار على حافلة أقباط أثناء عودتها من دير الأنبا صموئيل.
وأظهرت لقطات فيديو، تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا قاسية لضحايا الهجوم مضرجين بالدماء في الحافلة.
وأعلنت مديرية الصحة بالمنيا، حالة الطوارئ بمستشفيات العدوة وبني مزار ومغاغة، كما دفعت هيئة الإسعاف بعدد من السيارات لنقل المصابين.
هذا وقال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عبر حسابه على تويتر: “أنعى ببالغ الحزن الشهداء الذين سقطوا اليوم بأيادٍ غادرة تسعى للنيل من نسيج الوطن المتماسك”.
وأكد السيسي عزم بلاده على “مواصلة جهود مكافحة الإرهاب الأسود وملاحقة الجناة”.
وكان حادث مشابه قد وقع العام الماضي، عندما هاجم مسلحون في مايو عام 2017 حافلات متجهة إلى ذات الدير، مما أسفر عن مقتل 29 شخصا.