قياديان في الإنتقالي يواجهان أسئلة محرجة من أنصار “الإنتقالي الجنوبي” في برلين

محرر 326 أكتوبر 2018
قياديان في الإنتقالي يواجهان أسئلة محرجة من أنصار “الإنتقالي الجنوبي” في برلين

يزور القياديان في ما يعرف ب”المجلس الإنتقالي الجنوبي” هاني بن بريك ولطفي شطارة العاصمة الألمانية برلين ويلتقيان عدداً من أنصار المجلس هناك.

وقالت مصادر إن زيارة برلين اقتصرت على لقاءات عقدها القياديان هناك مع أنصار المجلس من مواطني المحافظات الجنوبية المغتربين في ألمانيا بعد أن شهدت زيارتهما إلى لندن فشلاً ذريعاً وتحولت إلى محاولة لحفظ ماء الوجه إثر تبخر التهديدات التي أطلقها المجلس بالسيطرة على المؤسسات في عدن وفرض الإنفصال.

وكان المجلس الإنتقالي هدد مطلع اكتوبر الجاري بالزحف على المؤسسات في عدن وفرض السيطرة بالقوة في محاولة لفرض الإنفصال كأمر واقع قبل أن تتدخل السعودية لدى الإمارات الممول والداعم للإنتقالي وطلبت منها التهدئة.

وأفادت المصادر أن هاني بن بريك وشطارة في لقائهم بعدد من أنصارهم من المغتربين والطلبة في برلين واجها أسئلة محرجة حول مستقبل المجلس بعد أن فقد الشارع الجنوبي ثقته فيه وانكشف أمام الجميع أنه يصعد ويهدئ حسب ما تطلب منه أبو ظبي وتحاشى بن بريك وشطارة الإجابة عن أسئلة وجهت لهما حول كيف سيتعاملان مع الحكومة مستقبلاً بعد صدور قرار بتعيين رئيس شمالي للحكومة فتهربا من الإجابة وكان الرد “كل شيء في وقته”.

وكان في استقبالهما الدبلوماسي السابق في السفارة اليمنية في برلين جمال العكبري.

ومن المتوقع أن يواصل بن بريك وشطارة زيارتهما لعدد من العواصم الأوروبية إلا أنهما بديا عاجزين في لندن وبرلين عن اللقاء بنخب من السياسيين والإعلاميين والنشطاء الغربيين حسب ما تضمنته أهداف الجولة للترويج لمشروع الإنفصال وإقامة دولة مستقلة في جنوب اليمن.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق