بقلم - رويس الزايدي
موجات الصراع والخصومة السياسية تحتكم لادوات لا أخلاقية في حالات انهيار الدول كما هو الوضع في اليمن.
غير أن استخدام وسائل كاذبة وأساليب مخادعة لا يمكن لها النجاح مع كل منحنى أو تقاطع وخلاف.
هناك شخصيات أكبر من أن ينالها اقزام الخصومة وأوسع من أن يتم تحديدها بتهمة أو إشاعة جاهزة ومعلبة.
رجل الاعمال الشيخ احمد صالح العيسي شخصية بعطائها تجاوزت صغار العقول الذين يتوهمون أنهم قادرون على وضعها في قمقم أو إطار حوله جدل
تارةً ينعتونه بالفساد فتتبدد التهم سريعاً لأنها تتحطم على صخرة القامة الوطنية التي تجاوزت كل أفق ضيق وقدمت للوطن أكثر مما أخذت.
وتارةً يصفونه ويصنفونه في أطر حزبية أو جماعات دينية مشتبكة مع الحراك العام في اليمن أو خارجه.
لكن العيسي المسؤول الحكومي ورجل الأعمال والشيخ القبلي والشخصية الرياضية والداعم في ميدان الأعمال الخيرية والانسانية رجل تحرر من كل قيود التصنيفات الحزبية أو الفئوية أو الجهوية وانطلق في مضمار بل ميادين أرفع وأسمى من أن تحتاج لصفة صغيرة أو تصنيف ضعيف
العيسي يمنح اليمن فخرا
ويقلد الوطن بكل مكوناته أوسمة الشهامة والرجولة والكرم والتضحية والنضال والعطاء
رجل الإجماع الوطني الذي لا يحتاج أن ينتمي
وقامة التوافق الاجتماعي التي كبرت وكانت فوق كل المسميات
اعطوني رجلاً كالعيسي وحاولوا أن تنالوا منه بالمكيدة والخسة والحقد والحسد ثم أقف أنا وكل اليمن نشاهدكم تحاولون أن تناطحوه لا تستطيعون.
العيسي ..يا مجاذيب المشاريع الصغيرة كبيييير جدا
يستحيل عليكم تقزيمه أو توظيف اسمه في قوالب كيدية وتهم باطلة.
العيسي.. أكبر من تفاهاتكم
ولو لديكم خصومة مع الإخوان أو المؤتمر أو الإصلاح أو الشمال أو الجنوب أو اي فصيل أو جهة فكونوا شجعاناً وخوضوها دون أن تقتربوا من الهامات الكبيرة التي يصعب عليكم أن تطالوها