نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية تحذير لباحثين من أن برنامج تجسس إسرائيليا ظل يُستخدم في عشرات الدول بينها الولايات المتحدة، مثيرين قلقا وتساؤلات بشأن قضايا تتراوح بين التنصت والتحكم في المرسلات.
وقالت الصحيفة إن باحثين بمعمل “سيتزن لاب” بجامعة تورنتو الكندية يربطون بين برنامج “بيغاسوس” للتجسس و45 دولة بينها الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا بالإضافة إلى عشرات الدول الأخرى ديمقراطية وغيرها.
ويقوم بإنتاج وبيع البرنامج، الذي يستطيع التغلغل إلى البيانات الشخصية بالهواتف الخليوية بما فيها كلمات المرور والرسائل النصية والمكالمات الصوتية، مجموعة “أن أس أو” الإسرائيلية بهرتسيليا.
واستُهدف بالبرنامج صحفيون في المكسيك وناشط بارز في مجال حقوق الإنسان بدولة الإمارات وغيرهم.
ويقول تقرير الباحثين إنهم اكتشفوا خلال العامين الماضيين أن 1091 عنوان بروتوكول إنترنت (آي بي) و1014 نطاقا بالشبكة العنكبوتية يتم التجسس عليها بهذا البرنامج.
وردت المجموعة المنتجة على الباحثين بأن منتجاتها تُباع للحكومات بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية بهدف التحقيق في الجرائم والأعمال “الإرهابية” ومنع وقوعها.