أعلنت السلطات الماليزية، الإثنين، عن تقرير تحقيقات لجنة السلامة في حادث اختفاء طائرة الركاب الماليزية رقم “MH370” التي اختفت قبل أكثر من 4 سنوات، في أكبر لغز بحوادث الطيران أثار حيرة الكثيرين حول العالم.
وخلال الإعلان عن تقرير تحقيقات لجنة السلامة، الذي طال انتظاره، أقر المحققون بالفشل في التوصل إلى سبب الحادث وغياب أي دليل واضح على مصير الطائرة، لكنهم أكدوا أنه لا يمكن اعتبار ذلك نهاية الأمر بسبب عدم العثور بعد على حطام الطائرة، التي اختفت في 8 مارس/ أذار عام 2014، وعلى متنها 239 شخصا، خلال رحلتها من كوالالمبور إلى بكين.
وقال المحقق المسؤول عن القضية، كوك سو شون، في مؤتمر صحفي، إن الطائرة غيرت مسارها نحو ماليزيا بالتحكم اليدوي، إلا أن التحقيقات لم تستطع إثبات ما إذا كانت الطائرة تحت سيطرة الطيار أو واجهت أي تدخلات غير قانونية.
واستبعد شون العوامل الأخرى، التي ارتبطت بخبر اختفاء الطائرة، مثل: السلامة العقلية لطيار أو وجود أعطال فنية في الطائرة أو عملية التحكم عن بعد في أنظمة العمليات، إلا أنه وبعد الضغط المستمر حول وجود أي تفاصيل إضافية، أشار المحقق إلى أنه “يتمنى أن يجد معلومات أخرى في المستقبل”، مضيفاً أن فريقه “احتاج إلى إغلاق القضية نوعاً ما، وبالتالي نشر التقرير بالأدلة المتوفرة”.