أكدت شركة «ليماك» التركية للعقارات اليوم الأحد نفيها القاطع لما تم تداوله عن أنباء تشير إلى مشاركتها في بناء سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في القدس المحتلة.
وقالت الشركة التركية في بيان أنها لم ولن تشارك في مشروع بناء السفارة الأمريكية بالقدس المحتلة مضيفة أن ما تداولته وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بهذا الشأن لا يمت إلى الحقيقة بصلة.
وأوضحت أنها حصلت مع شركة «ديسبيلد» الأمريكية على رخصة تأهيل منذ خمس سنوات لإنجاز العشرات من أعمال البناء لصالح وزارة الخارجية الأمريكية وتم تقديم عروض بهذا الخصوص.
وبينت أنها أنجزت مع الشركة الأمريكية العديد من المشاريع مثل بناء سفارات واشنطن لدى العراق ولبنان ونيوزلندا وبليز «بأمريكا الوسطى».
وأضافت «ليماك» أنه «عندما جاء الأمر لبناء السفارة الأمريكية في القدس المحتلة قمنا بابلاغ شركة (ديسبيلد) الأمريكية بأننا لن تشارك معها في هذا المشروع ولن تقدم عرضا بهذا الخصوص»، مبينة أن نظيرتها الأمريكية قررت على أثر ذلك المضي وحدها في المشروع.
وأشارت إلى قيام «ديسبيلد» بإصدار إعلان لوسائل إعلامية الأسبوع الماضي يفيد بأن الشركة التركية رفضت المشاركة في المشروع وأنها ستمضي وحدها بتنفيذه.
وأوضحت «ليماك» أن نفيها جاء لضرورة إعلام الرأي العام بشكل صحيح بعد إظهارها في بعض الأخبار والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي بأنها جزء من هذا المشروع.
وكانت واشنطن نقلت سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة في مايو الماضي بموجب قرار اتخذه الرئيس الأمريكي ترامب في ديسمبر 2017 ما أثار غضباً واسعاً على المستوى الفلسطيني والعربي والإسلامي وتنديداً دولياً واسعاً.