بقلم - محمد جميح
اتصل بالشهيد أحمد العقيلي صديق له من السعودية.
قال: متى نراك في الرياض؟
رد عليه: متى نراك أنت في مأرب؟
أما أنا فلن أدخل المملكة إلا بعد تحرير اليمن، لزيارة مكة.
ترى كم من قادة الجيش اشتروا العقارات في مصر وتركيا وعمّان؟!
ترى: كم من قادة الجيش أهدوا ساعات لزوجاتهم بأربعين ألف دولار وأكثر؟
كم من زوجات القادة اشترين عقارات في القاهرة وصنعاء؟
ستذهبون جميعاً يا قادة الخزي، ستذهب عقاراتكم وساعات زوجاتكم، ستذهبون أيها المسوخ العسكرية، وسيبقى العقيلي ومن سار على دربه، في ذاكرة التاريخ اليمني رمزاً للتضحية والوفاء والعفة ونظافة الضمير.