شنت المستشارة بمجلس الأمن الدولي لشؤون الشرق الأوسط، ماريان جون هجوما عنيفا على الإمارات مؤكدة بأنها لا تختلف عن إيران في الاعتماد على أدوات وكيانات تخريبية لتنفيذ مشاريعها الطامعة في نهب ثروات الدول الأخرى، مشيرة لما تفعله الدولتان في اليمن.
وقالت “جون” في تدوينات لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” :”تتشابه إيران والامارات ومن يقف ورائهما في أنهما تعتمدان على أدوات سيئة وكيانات تخريبية فوضوية واوراق محروقة لتنفيذ مشاريع طامعة في ثروات الدول ومخططات طامحة في التمدد والتوسع على طريقة الاستعمار والاحتلال والسيطرة وليس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل. يفعلون ذلك في #اليمن”.
https://twitter.com/MARIAN2359/status/1000331651858214912?ref_src=twsrc%5Etfw&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.watanserb.com%2F2018%2F05%2F27%2F%25d9%2585%25d8%25b3%25d8%25a4%25d9%2588%25d9%2584%25d8%25a9-%25d8%25a3%25d9%2585%25d9%2585%25d9%258a%25d8%25a9-%25d9%2584%25d8%25a7-%25d9%2581%25d8%25b1%25d9%2582-%25d8%25a8%25d9%258a%25d9%2586-%25d8%25a5%25d9%258a%25d8%25b1%25d8%25a7%25d9%2586-%25d9%2588%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25a5%25d9%2585%25d8%25a7%25d8%25b1%25d8%25a7%2F&tfw_creator=watan_usa&tfw_site=watan_usa
وأضافت أن “الإمارات تحتل عدن وحضرموت وتبني السجون خارج إطار شرعية عبدربه منصور رئيس اليمن وتبني المليشيات وتقوض الشرعية وتنتهك السيادة وزعزع الاستقرار وتغتال أئمة المساجد في عدن”.
https://twitter.com/MARIAN2359/status/1000331487886086145?ref_src=twsrc%5Etfw&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.watanserb.com%2F2018%2F05%2F27%2F%25d9%2585%25d8%25b3%25d8%25a4%25d9%2588%25d9%2584%25d8%25a9-%25d8%25a3%25d9%2585%25d9%2585%25d9%258a%25d8%25a9-%25d9%2584%25d8%25a7-%25d9%2581%25d8%25b1%25d9%2582-%25d8%25a8%25d9%258a%25d9%2586-%25d8%25a5%25d9%258a%25d8%25b1%25d8%25a7%25d9%2586-%25d9%2588%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25a5%25d9%2585%25d8%25a7%25d8%25b1%25d8%25a7%2F&tfw_creator=watan_usa&tfw_site=watan_usa
يأتي ذلك متزامنا مع فتح الكونغرس الامريكي ملف التعذيب في سجون الامارات السرية في اليمن، حيث وافق أعضاء الكونغرس، بالإجماع على إجراء تحقيق في دور امريكا في السجون السرية التي تديرها الإمارات جنوبي اليمن، بعد عام من الكشف عن حقيقة هذه السجون.
وقال موقع “ذا انترسبت”، إنّ ذلك جاء بناء على مشروع قانون يطلب من وزارة الدفاع (البنتاغون)، التحقيق فيما إذا كان حلفاء واشنطن في اليمن (الإمارات والسعودية) متورطتين في تعذيب المعتقلين، وإذا كان للعاملين الأمريكيين أي دور في الاستجواب.. وتم الاتفاق على المشروع بالإجماع من خلال التصويت الصوتي.
وجاء هذا القرار في أعقاب معركة كلامية بين النواب والمخابرات الأمريكية حيث أبرزت الدور الجديد لوكالة المخابرات المركزية في برنامج التعذيب الأمريكي في السنوات التي أعقبت أحداث 11 سبتمبر.
