الإمارات ترد على بيان بن دغر وتتهمه بـ ”الأخونة“ وتكشف سر تصعيدها في سقطرى

محرر 37 مايو 2018
الإمارات ترد على بيان بن دغر وتتهمه بـ ”الأخونة“ وتكشف سر تصعيدها في سقطرى

علقت الخارجية الاماراتية على بيان الحكومة اليمنية الذي أكد ان خلافها مع ابو ظبي في سقطرى يتعلق بالسيادة الوطنية.

وقالت الخارجية الإماراتية في لها ان ”الاخوان المسلمين هم من يقفون وراء التصعيد ضد بلادها“ معبرة عن استغرابها للبيان الصادر باسم رئيس الوزراء أحمد بن دغر والتصعيد الذي تناول دولة الإمارات ودورها بشكل يخالف الواقع والمنطق ولا ينصف الجهود الكبيرة التي تبذلها ضمن التحالف.

واستهجنت ”إقحام موضوع السيادة الذي لا يمت للواقع الحالي بصلة خاصة في ظل ظروف الأزمة الحالية“ مضيفة: ”وتدرك دولة الإمارات الدور الذي يقوم به الإخوان المسلمين ومن يقف وراءهم في هذه الحملات المغرضة التي تستهدف الإمارات التي تعتبر ركنا من أركان جهود التحالف العربي الرامية إلى استتباب الأمن والاستقرار وعودة الشرعية“.

وأضافت الوزارة أن ”هذه الحملات المغرضة والتي يقودها الاخوان المسلمين وفيما يتعلق بجزيرة سقطرى تأتي ضمن مسلسل طويل ومتكرر لتشويه دور الإمارات ومساهمتها الفاعلة ضمن جهود التحالف العربي الهادفة إلى التصدي للانقلاب الحوثي على الشرعية“.

وقالت ان ”دولة الإمارات تقوم بدور متواز في جزيرة سقطرى اليمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار ودعم المشاريع التنموية ومساعدة أهالي الجزيرة ويأتي افتتاح رئيس الوزراء أحمد بن دغر لبعض هذه المشاريع ضمن هذا الإطار“.

وأكد البيان ان ”الوجود العسكري الإماراتي في كافة المحافظات المحررة بما فيها سقطرى يأتي ضمن مساعي التحالف العربي لدعم الشرعية في هذه المرحلة الحرجة في تاريخ اليمن“.

وأكدت وزارة الخارجية في بيانها أن ”لا مطامع لدولة الإمارات في اليمن الشقيق أو أي جزء منه وان خطواتها التي تقوم بها في العديد من المحافظات اليمنية إنما تأتي دعما لأمن واستقرار اليمن ومساعدة الشرعية والشعب اليمني“.

وأكدت دولة الامارات على ”ضرورة التركيز في هذه المرحلة على التصدي للخطر الحوثي والابتعاد عن تشتيت جهود التحالف العربي من خلال اختلاق توترات جانبية غير واقعية تصب في مصلحة الحوثيين وتوفر لهم الفرصة لمواصلة انقلابهم واختطافهم لليمن ومقدراته“.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق