بقلم - علي الاحمدي
مالجديد لنتخلى كجنوبيين عن شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي والذي من خلالها وفي ظلها تم دحر العدوان الحوثي العفاشي من أغلب مناطق الجنوب وتم دعم جبهات المقاومة في عدن والضالع وغيرها .
لاتعارض بين لملمة صف الجنوبيين وتنظيم تياراتهم السياسية الثلاث (استقلال، فيدرالية اقليمين، اتحادية) وبين العمل تحت شرعية الرئيس وبوجود قيادات جنوبية في عدة مواقع عسكرية ومدنية. بل وحتى مع انتقاد أي أخطاء للشرعية.
المساس بشرعية الرئيس ضرره المتحقق أكبر من أي مصلحة متوهمة ليس ورائها أي أفق حقيقي أو عمل منطقي مقبول دوليا واقليميا.
علي سعيد الأحمدي
12 مايو 2017 م