بقلم - خالد الرويشان
استثناء اليمنيين المغتربين ليس نهاية العالم!
بصراحة.. هذه مسؤولية الرئيس هادي ونائبه
لذلك ، ليس لنا إلاّ أن نخاطبهما
لا خيار آخر!.
أقول ذلك رغم شعوري بالحرج لتكرار مناشدتهما بخصوص اليمنيين المغتربين في السعودية
من نناشد غير رئيس الجمهورية اليمنية ونائبه المقيمين بين أبنائهما المغتربين؟
إذا لم تفهموا أن المغتربين جبهةٌ كبرى يجب انتصارها فإنها الكارثة!
وأن خسارة هذه الجبهة بوّابةٌ لخسارة بقية الجبهات!.
استقبلت تركيا ثلاثة ملايين سوري
واستوعبت أوروبا ملايين أخرى
أمّا المانيا فقد أعطتهم مرتبات ووظائف ..ومساكن!
فعلوا ذلك استثناءً لأن سوريا تمر بظرف استثنائي
كل المنظمات الإنسانية في الدنيا تناشد دول العالم أن تستقبل السوريين
بينما تتفرجون على ترحيل اليمنيين إلى بلادهم!
ليتلقفهم انقلاب الحوثي!.
لن تكون نهاية العالم إذا تم استثناء اليمنيين المغتربين
هذا قرارٌ سياسيٌ أعلى
الحكمة والذكاء يحتّمان أن يصدر اليوم قبل الغد
حذارِ أن تخسروا جبهة المغتربين!
هي بوابة كل الجبهات
تأمّلوا وقرّروا.
ثمّة أفعى تنتظر ..وتتربص!
لم تتعلموا الدرس طوال أربع سنوات
كم لدغةٍ كي تنتبهوا؟
أخشى ألاّ تنتبهوا..! سيكون السُم قد سرى في كل الجسد المتهاوي!
*من صفحة الاستاذ / خالد الرويشان بالفيسبوك