قال خبير اقتصادي يمني إن الوديعة السعودية خطوة مهمة لتدارك حجم الانهيار الذي حدث لسعر صرف الريال لكنها ليست كافية لتعافي الاقتصاد والعملة.
وقال رئيس مركز الإعلام الاقتصادي مصطفى نصر إن الوديعة ورغم أهميتها تتطلب عمل جاد من قبل البنك المركزي ومساندة ودعم فني ومالي من قبل الاشقاء والاصدقاء في دول الإقليم والعالم.
وأضاف في منشور على صفحته في فيس بوك “هذه الخطوة عززت حالة الثقة التي تحسن بموجبها سعر الصرف لكن هذا لن يستمر ما لم تتخذ إجراءات عملية في الواقع”.
وأكد نصر على ضرورة استئناف تصدير النفط والغاز وحشد الموارد المحلية والمنح والتمويلات الخارجية وقبل ذلك استعادة الثقة في القطاع المصرفي.
وتابع “هناك الكثير مما يمكن أن يقال في هذا الجانب ولو كانت الحكومة الشرعية جادة تستطيع أن تخفف من هذه المعاناة بشراكة كاملة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني ووفق رؤية واليات واضحة”.