مصدر قبلي يكشف اسباب الاشتباكات التي اندلعت بين قبيلة خولان وميليشيات الحوثي الانقلابية

محرر 211 ديسمبر 2017
مصدر قبلي يكشف اسباب الاشتباكات التي اندلعت بين قبيلة خولان وميليشيات الحوثي الانقلابية

كشف أحد مشايخ قبيلة خولان عن أسباب الاشتباكات التي اندلعت بين قبيلتهم وميليشيات الحوثي الانقلابية، في وقت متأخر من مساء الأحد.

وأفاد أن ميليشيات الحوثي، التي حاصرت منزل الشيخ محمد علي الغادر، شيخ خولان، تطالبه بتسليم نجل شقيق الرئيس السابق الراحل علي عبدالله صالح وقائد حمايته الخاصة، العميد طارق محمد صالح، والذي قاد المواجهات ضدها في صنعاء، مؤكدا أن الحوثيين مصرون على أنه موجود في خولان ولم يقتل مع عمه الرئيس السابق، كما نشرت وسائل إعلام حزب المؤتمر الشعبي العام.

وأكدت قيادات المؤتمر مقتل العميد طارق صالح قبيل اغتيال الرئيس السابق صالح، مشيرة إلى أن الرئيس السابق صلى على العميد طارق صلاة الجنازة، قبيل أن يلقى مصرعه على أيدي الحوثيين أيضا.

واستنفرت قبائل خولان للوقوف مع الشيخ محمد علي الغادر، ودمرت، وفق معلومات أولية، 8 أطقم تابعة لميليشيات الحوثي، التي دفعت بتعزيزات إضافية ولا تزال الاشتباكات مستمرة حتى وقت متأخر من ليل الأحد- الاثنين.

وكانت مصادر قبلية، ذكرت في وقت سابق، أن ميليشيات الحوثي تحاول القبض على الشيخ محمد الغادر أو إعلانه الاستسلام لها وتسليم أسلحته، وذلك استباقا لفتح الجيش الوطني والتحالف العربي بقيادة السعودية لجبهة خولان باتجاه تحرير العاصمة صنعاء، حيث تعد خولان البوابة الشرقية للعاصمة.

وذكرت المصادر أن الحوثيين متوجسين من وقوف الشيخ محمد الغادر ومشايخ خولان إلى جانب الشرعية في معركتها لتحرير صنعاء، وذلك ردا على قتل الحوثيين للرئيس السابق.

وناشدت المصادر القبلية، الحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية بالوقوف الى جانب قبائل خولان في معركتهم ومعركة اليمن جميعا ضد ميليشيات الحوثي ومشروعها الإيراني.

وكان الشيخ محمد الغادر أحد الوجاهات القبلية التي عملت في لجان الوساطة سابقا بين صالح والحوثيين، ومعروف بولائه للرئيس السابق الذي قتله الحوثيون الأسبوع الماضي.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept