أقدم عنصر حوثي على ارتكاب جريمة مروعة في محافظة ريمة الواقعة غرب اليمن، حيث قام بقتل زوجته البالغة من العمر 16 عاماً بطريقة وحشية أثارت صدمة واسعة بين الأهالي.
وتفاصيل الواقعة تكشف أن المتهم المدعو عبده إبراهيم يحيى جريد، وهو عنصر في الميليشيات الحوثية، قام بنقل زوجته حسناء محمد علي صغير الشامي من قريتهم الأصلية في بلاد الطعام إلى مركز المحافظة بالجبين حيث يعمل هناك.
وبعد مدة قصيرة من انتقالهما، تحولت حياة الفتاة القاصر إلى مأساة دموية، حيث قام الزوج بقتلها ثم أقدم على تشويه جثتها بشكل فظيع، إذ قام بحرقها وتقطيع أعضائها قبل التخلص منها بإلقائها في أحد المنحدرات النائية.
وكشفت مصادر محلية أن جثة الضحية تعرضت لنهش الكلاب قبل أن يتم العثور على بقاياها بعد حوالي أسبوع من ارتكاب الجريمة، حيث تمكنت الجهات الأمنية التابعة للحوثيين من القبض على المتهم بعد اكتشاف الجريمة.
ويشغل المتهم منصباً أمنياً في صفوف الميليشيات، كما تبين أنه سبق له الزواج مرتين قبل هذه الجريمة، وانفصل عن الزوجتين السابقتين بسبب تاريخه المعروف في ممارسة العنف وسوء المعاملة.
وأثارت الواقعة موجة غضب عارمة في أوساط السكان المحليين، كما أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملات تطالب بإنزال أشد العقوبات بحق الجاني، معبرين عن استنكارهم الشديد للطريقة الهمجية التي تم بها ارتكاب الجريمة.
يذكر أن الضحية تنتمي إلى نفس منطقة المتهم، وكانت الزوجة الثالثة التي دخلت في علاقة زواج معه، لتنتهي حياتها بشكل مأساوي بعد فترة وجيزة من الزواج، في جريمة تظهر مدى العنف الذي تتعرض له النساء في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات.