شهدت محافظة الغربية المصرية صباح اليوم حادثًا مأساويًا هزّ أركان المحلة الكبرى، حيث اندلعت النيران في مصبغة “غزل البشبيشي” بحي أول، لتسفر عن خسائر بشرية فادحة.
وأعلنت السلطات المحلية انتهاء عمليات البحث والإنقاذ بعد ساعات من العمل المتواصل، حيث بلغ عدد الضحايا 13 شخصًا لقوا حتفهم، بينما أصيب العشرات بدرجات متفاوتة من الإصابات.
وأكد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية أن فرق الطوارئ عملت دون كلل لإنقاذ المحتجزين تحت الأنقاض، معربًا عن تعازيه القلبية لأهالي الضحايا الذين وصفهم بشهداء الواجب.
وتفصيلاً، أوضحت البيانات الرسمية أن المستشفيات استقبلت جميع المصابين فور وقوع الكارثة، حيث تمت معالجة 26 حالة وتمكنوا من العودة إلى منازلهم بعد تحسن حالتهم الصحية.
ولا يزال 7 مصابين يتلقون العلاج داخل أقسام المستشفيات، من بينهم حالتان تحت الرعاية المركزة، بينما تبقى 5 حالات أخرى في وضع مستقر.
وأشار المسؤولون إلى تكثيف الجهود لتقديم الدعم الشامل للمتضررين، حيث تولت مديرية التضامن الاجتماعي متابعة أوضاع الأسر المنكوبة على مدار الساعة، مع توفير المساعدات المالية والنفسية العاجلة.
كما وجه المحافظ الشكر لفرق الحماية المدنية التي بذلت جهودًا استثنائية في إخماد الحريق وإنقاذ العالقين، معتبرًا أن تعاون جميع الأجهزة الأمنية والصحية كان حاسمًا في التعامل مع الموقف.
وفي سياق متصل، نُشرت أسماء الضحايا الذين فقدوا حياتهم في الحادث الأليم، وهم: حسن محمد حسن، عمرو مصطفى بركات، محمد السيد الموافي، سيف طارق الشريف، وليد حسين مصطفى، أحمد محمد زغلول، محمد مدحت، محمد عطية، أحمد بلال فوزي، الدسوقي البيومي سليمان، خميس جمعة شلبي، أنور خورشيد، بالإضافة إلى جثة مجهولة الهوية.
أما عن أبرز المصابين، فتضمنت القائمة: محمد نصر والي، وائل راغب محمد، نور محمد السيد، يوسف محمد الدسوقي، عبد الرحمن أحمد البيلي، حسن أحمد حسن الصعيدي، عمرو السعيد الزغل، أشرف أحمد حسين عبد التواب، السيد فاروق الكبيرة، ومصطفى حسن الأويد.
وأكدت الحكومة المحلية استمرار تقديم كافة أوجه الدعم للمتضررين، مع تعهدها ببذل كل الجهود الممكنة لتجاوز تداعيات هذه الكارثة الإنسانية.
